تحمل مدينة ريو دي جانيرو التي تخلط بين الروعة والجرأة من جهة والفوضى والعنف من جهة اخرى، رسميا اليوم الاحد صفة المدينة الاولمبية مع تحد يكمن في النجاح خلال 4 سنوات باستضافة اول العاب اولمبية في اميركا الجنوبية. وتؤكد اللجنة الاولمبية البرازيلية وبلدية ريو دي جانيرو أنها مطمئنة إلى هذا الامر وأن الاعمال استعدادا لذلك قد بدأت، لكن يبقى ان تبنى عمليا المدينة الاولمبية بكاملها والمجمع الاولمبي ومنشآت اخرى. ويتركز التحدي في الدرجة الاولى على ان قسما من هذه الاعمال يجب ان ينتهي قبل كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل عام 2014. وصرح منشىء موقع "ماكينة الرياضة" على شبكة الانترنت المتخصص بالاعمال الرياضية اريك بيتينج لوكالة "فرانس برس" قبيل اختتام الاولمبياد الحالي في لندن "الان بدأنا نشعر بتعقيدات تنظيم حدث بحجم الالعاب الاولمبية، ولم نكن في السنوات الثلاث الماضية قلقين بشأن بناء المدينة الاولمبية والبنى التحتية اللازمة والضرورية". وأكد مدير عام اللجنة المنظمة البرازيلية ليوناردو غرينر مؤخرا ان النقل والقدرة الاستيعابية للفنادق غير مؤهلة وغير كافية في ريو دي جانيرو وهي المواضيع التي تقلقه اكثر من اي امر آخر.