أ ش أ وافق وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي علي مسودتي مذكرتين تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب إصدارهما من خلالهما توجيهات لمسؤولي الهجرة كي يوسعوا بشكل كبير فئات المهاجرين الذين يهدفون إلى ترحيلهم. وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأحد إنه رغم موافقة كيلي علي الوثيقتين ولكنهما قيد المراجعة النهائية من قبل البيت الأبيض، مشيرة إلي أنه من المتوقع أن تنشرهما ،قريبا ، إدارتا الهجرة والجمارك وحماية الحدود. وبموجب هذه الأوامر يواجه مئات الآلاف إجراءات ترحيل سريعة من بينهم أشخاص لم تكن لهم سابقا أولوية الترحيل في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وتعد هذه الأوامر إرشادات لتوجيه المسؤولين في مجال تنفيذ الأمرين التنفيذيين اللذين وقعهما ترامب في 25 يناير/كانون الثاني الماضي واستهدفا منع عمليات الهجرة في المستقبل واستبعاد مزيد من المهاجرين غير الشرعيين من الولاياتالمتحدة. ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراض المحاكم على القرار التنفيذي بشأن الهجرة، قائلا "إن القانون ينص على أن من صميم سلطاته منع دخول أشخاص يمثلون خطرا على المصالح الأمريكية".ونقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأحد عن ترامب قوله، في تجمع جماهيري بفلوريدا، إنه سيتخذ قرارا الأسبوع المقبل بشأن الهجرة وذلك من أجل حماية أمن البلاد.وأشار إلى أن دولا مثل ألمانيا والسويد وفرنسا وبلجيكا شهدت وقوع عمليات إرهابية بينما تسمح الولاياتالمتحدة بدخول الآلاف أراضيها دون اتخاذ إجراءات فحص مناسبة.وأكد أنه يرحب في الوقت نفسه بالقادمين الذين يظهرون احتراما للقيم الأمريكية ويمكن أن يكونوا نافعين للبلاد وليس الذين لديهم أفكار سيئة عن الولاياتالمتحدة. وحول الفترة التى قضاها منذ توليه الرئاسة، قال الرئيس الأمريكي إن الأمور تسير بسلاسة في البيت الأبيض وإن إدارته حققت العديد من الإنجازات رغم أنها ورثت ما أسماه "فوضى كبيرة" من الإدارة السابقة ، وأضاف "إن إدارته خلقت أجواء من "التفاؤل" في البلاد ومن بينها ارتفاع مؤشرات أسواق المال.وأشار إلى أن لديه خططا كبيرة وجريئة للفترة القادمة لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، موجها الانتقادات مجددا لوسائل الإعلام التي تنقل الأخبار الكاذبة.كما كشف أنه سيقدم خلال الأسبوعين المقبلين خطة جيدة بديلة عن نظام الرعاية الصحية "أوباما كير" الذي وصفه ب"الكارثة"، متعهدا بنظام أكثر جودة وأقل تكلفة.