أ ف ب أعلن قائد عسكري عراقي أن القوات العراقية سيطرت على قريتين تقعان إلى جنوب الموصل، بعدما باشرت الأحد العمليات العسكرية لاستعادة غرب المدينة من تنظيم الدولة. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان "قطعات الشرطة الاتحادية تحرر قرية عذبة على طريق الموصل-بغداد وتحرر قرية اللزاكة على الطريق القديم حمام العليل-الموصل".وتابع البيان أن القوات "تسيطر على محطة الكهرباء الرئيسية في لزاكة وترفع العلم العراقي فوق المباني" عند الأطراف الجنوبية لثاني مدن العراق وآخر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في البلد. وعذبة ولزاكة هما آخر بلدتين قبل مطار الموصل الذي لا يزال في قبضة الجهاديين.ويقع المطار والقاعدة العسكرية الملاصقة له عند الأطراف الغربية للموصل، على الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يعبر المدينة. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية، بعدما كانت القوات استعادت الشطر الشرقي من المدينة.وجاء في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء "نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات قادمون يا نينوى لتحرير الجانب الأيمن من الموصل،" ثاني مدن العراق.
في ما يلي المحطات الرئيسية في معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية والتي انطلقت في 17أكتوبر/تشرين الأول. وبعد السيطرة على شرق المدينة، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي الأحد بدء العمليات العسكرية لاستعادة الشطر الغربي منها. - انطلاق الهجوم - 17أكتوبر/تشرين الأول: اطلقت القوات العراقية عملية واسعة لطرد الجهاديين من مدينة الموصل ، ثاني مدن البلاد التي سيطر عليها الجهاديون منذ يونيو/حزيران 2014.وشارك في تنفيذ العملية التي جرى الاعداد لها على مدى اشهر، حوالى 30 الف مقاتل من القوات الحكومية، من الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب. ونفذت بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة الاميركية. 19 أكتوبر/تشرين الأول: زار رئيس الوزراء حيدر العبادي الخطوط الأمامية على مشارف مدينة الموصل. نهاية الشهر ذاته، استعادت قوات الجيش بلدة قرقوش المسيحية على بعد حوالى 15 كيلومترا عن الموصل، بعد احتلالها لنحو 27 شهرا من قبل الجهاديين. وفي غضون اسبوعين من العمليات التي نفذت بدعم قوات التحالف الدولي استعيدت عشرات المناطق التي تقع حول مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى. - دخول الموصل - 1 نوفمبر/تشرين الثاني: اعلن الجيش العراقي الدخول لاول مرة الى المدينة منذ اجتياحها من قبل الجهاديين في العاشر من يونيو/حزيران2014. وهو ما وصفه قائد قوات مكافحة الارهاب، أبرز قوة تقاتل لتحرير الموصل، ببداية التحرير "الحقيقي" للموصل. وبدأ دخول المدينة باتخاذ مواقع لقوات النخبة في حي جديدة المفتي احد الاحياء الرئيسية في الجانب الشرقي من الموصل. في الثالث من الشهر ذاته: خرج زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي عن صمته الذي استمر عاما كاملا، ليحث الجهاديين على القتال حتى الشهادة دفاعا عن الموصل. في اليوم الثامن من الشهر ذاته: اعلنت قوات البشمركة الكردية سيطرتها على بلدة بعشيقة، على بعد 12 كيلومترا من شمال شرقي الموصل، اخر مواقع تواجد للجهادين خارج الموصل بعد محاصرتها لاكثر من اسبوعين. 13 من الشهر ذاته: استعادت القوات العراقية مدينة نمرود التاريخة، جوهرة الحضارة الاشورية على ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كيلومترا جنوب الموصل. 23 من الشهر: اعلنت قوات الحشد الشعبي، وهي فصائل شيعية مدعومة من ايران تقاتل الى جانب القوات الامنية ضد الجهاديين، قطع الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل بالرقة، المعقل الرئيسي للجهاديين في سوريا، والتي تقع على بعد نحو 400 كيلومترا الى الغرب من الموصل. 29 ديسمبر/كانون الأول: بعد توقف استمر اسبوعين، شنت القوات العراقية "المرحلة الثانية" من الهجوم لاستعادة السيطرة على القسم الشرقي من الموصل. وخاضت القوات الامنية اشتباكات عنيفة في ظل مقاومة شرسة من الجهاديين الذين نفذوا هجمات انتحارية بسيارات مفخخة وحرب شوارع وسط المدينة. 4 يناير/كانون الثاني: ضاعفت قوات التحالف الدولي عدد مستشاريها العسكريين الى 450 مهمتهم مساعدة القوات العراقية التي تخوض المعارك، حسبما اعلن متحدث رسمي. - تحرير شرق الموصل - 8 يناير/كانون الثاني: تمكنت قوات النخبة من الوصول الى ضفاف نهر دجلة من الجانب الشرقي للموصل لاول مرة واتخذت مواقع عند احد جسور المدينة. وتعرض اخر جسر من جسور المدينة الخمسة التي تقطع نهر دجلة الى ضربة جوية في 28 كانون الاول/ديسمبر. 14من الشهر ذاته: استعادت القوات العراقية سيطرتها على جامعة الموصل. 18 من الشهر ذاته: اعلن الفريق طالب شغاتي قائد قوات مكافحة الارهاب العراقية "تحرير (..) الضفة الشرقية" من نهر دجلة مشيرا إلى أنه لم يعد هناك سوى بعض جيوب المقاومة. - 24 من الشهر ذاته: الاممالمتحدة تحذر بأن نحو 750 الف مدني يعيشون في غرب الموصل هم في "خطر شديد". وقالت المفوضية العليا للاجئين أن حوالى 250 الف عراقي قد يفرون من الأحياء الغربية من المدينة. - 19 فبراير/شباط: رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعلن انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل.