توقع رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سيراميك كليوبترا خسائر كبيرة للشركة بعد توقف انتاج الشركة والغاء التصدير منذ 14 يونيو الماضي بسبب اضرابات العاملين في المجموعة مشيرا إلي أن المجموعة تعمل بطاقة انتاجية تصل إلي 40% فقط . وقال أبوالعينين في تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام العربي "علي هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم لتوضيح أبعاد مشكلة سيراميكا كليوباترا أن الشركة خسرت 140 مليون جنيه العام الماضى ،مشيرا إلي أن هناك أكثر من 200 تاجر خسروا معظم أموالهم بسبب توقف مصانع كليوباترا، كما فرضت أسواق التصدير غرامات على المجموعة تقدر بالملايين، بسبب تأخير توريد المنتجات المتفق عليها، كما تعجز المجموعة عن تقديم التزاماتها فى مواعيدها بسبب توقف الإنتاج لمدة 35 يوماً. وأكد أنه يتعرض للعديد من محاولات الابتزاز والتشويه بعد ثورة 25 يناير وأن هناك مخططاً معداً ومدروساً للقضاء على الصناعة المصرية، وعلى رأسها مجموعة كليوباترا، مشيراً إلى أن هناك عدداً لا يتعدى 29 عاملاً تابعين لمصنع السويس، و15 آخرين تابعين لمصنع العاشر من رمضان، وأن هناك أحد المحامين هو الذى يوجههم للقيام بعمليات شغب وبلطجة ضد مصانع الشركة. ونفي أبوالعينين ما أثير حول شرائه أراضى الدولة "بملاليم" وقام ببيعها بمليارات الدولارات، مؤكدا أن الدولة ألحت عليه حتى يقوم بشراء تلك الأراضى لإقامة مشروعات تشجع الاستثمارين المصري والعربي. وأوضح أنه لم يقم ببيع متر واحد من الأراضي التي قام بشرائها من الدولة، وأنه عمل طوال سنوات حياته بنزاهة وكرامة، وأنه قدم العديد من الاستثمارات التي أفادت الوطن قبل وبعد الثورة، وأن ما يثار ضده هو محاولة لابتزازه وتشويه كل رجال النظام القديم وتصورهم على أنهم جميعا فاسدون. وأضاف أن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء قام باستدعاء رجال الاعمال في عام 1998 ليقيموا المشروعات التنموية في السويس والعوينات حيث تعهدت الحكومة بتوفير البنية الخارجية على أن يقوم المستثمر بإنشاء البنية الداخلية، مضيفا أنه قام بشراء أراض في الصحراء في السويس ولكن بعد عامين تم إقالة الجنزوري، وتخلت الحكومة الجديدة عن وعودها ولم توفر لهم أي خدمات للبنية الخارجية حيث تحمل المستثمر إنشاء البنية الداخلية والخارجية على حد سواء.