طالبت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، البنك الأوربى بالإسراع فى تنفيذ المشروعات الممولة منه لمصر، نظراً لأهميتها فى تحقيق عائد اقتصادي، مشيرة إلى استهداف القطاعات ذات الأولوية فى الفترة المقبلة مثل الكهرباء والتعليم والصحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، معبرة عن رغبة الحكومة فى زيادة التعاون خلال الفترة المقبلة بين مصر والبنك.
جاء ذلك خلال استقبالها جانيت هكمان، التى ستتولى منصب المدير التنفيذى للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط مطلع فبراير المقبل، بحضور هيلديجارد جاسيك، المدير التنفيذى الحالى للبنك فى المنطقة، و فيليب تيروورت، مدير البنك بالقاهرة وكاترين هانسن، نائب مدير البنك.
من جانبها أشادت "هكمان"، بالعلاقات المتميزة التى تربط بين مصر والبنك، مؤكدة حرص البنك الأوروبى على تعزيز التعاون مع مصر وتمويل مزيد من المشروعات، بما يساهم فى تعزيز جهود التنمية الاقتصادية وتدعيم استقرار مصر، نظراً لما تمثله من ركيزة أساسية لأمن واستقرار منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط
وأشادت الوزيرة، بحسب بيان اليوم، بالمجهودات التى قامت بها "جاسيك" فى الخمس السنوات السابقة فى مشروعات التنمية بمصر فى قطاعات هامة مثل الكهرباء، والنقل، والإسكان.
وأكد مسئولو البنك، على استمرار جهودهم الهادفة لتحريك الاقتصاد المصرى من خلال المشروعات القومية مثل مشروع تنمية محور قناة السويس والذى يتضمن فرص كبيرة لمشاركة القطاع الخاص، إضافة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيدين بالخطوات التى اتخذتها مصر فى برنامج الحكومة الاقتصادى والاجتماعى، وأشاروا إلى أن إجمالى استثمارات البنك فى مصر بلغ حتى الآن 1.7 مليار يورو فى 34 مشروعاً، وأن مصر احتلت العام الماضى المرتبة الثالثة فى قائمة الدول المستفيدة من استثمارات البنك، كما من المتوقع أن تأتى فى المرتبة الثانية هذا العام، بما يعكس ثقة البنك الأوروبى فى الاقتصاد المصري.