نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المهندس سليم أحمد حمادة (أبو أحمد) عضو المكتب السياسي للحركة، والذي وافته المنية أمس الأول الأحد في دمشق، إثر عارض صحي أليم، وعن عمر يناهز 52 عاماً قضاها مجاهداً في سبيل الله، متفانياً في خدمة قضية شعبه وأمته، فلسطين. وقالت الحركة في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء "لقد حمل الفقيد هموم شعبه ووطنه وأمته، وهموم الجهاد والمقاومة، وعمل بكل تفان وإخلاص وبعيداً عن الأضواء، ولعب دوراً مميزاً في النهوض بحركة الجهاد الإسلامي خلال السنوات الماضية حيث كان أحد المؤسسين لوجود الحركة في لبنان والشتات منذ تعرف على الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله عند إبعاده من فلسطين عام 1988م، وتولى العديد من المناصب والمهام الحساسة في الحركة". وأضافت حركة الجهاد الإسلامي أنها إذ تحتسب عند الله أحد قادتها المخلصين، لتشعر بفداحة فقدها للأخ سليم حمادة (أبو أحمد) في هذه المرحلة الحساسة والحرجة من تاريخ شعبنا وأمتنا، والفراغ الكبير الذي تركه من خلفه. واختتمت الحركة بيانها موجهة أحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد العزيز، ولإخوانه أبناء ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، ولأبناء شعبه وأمته، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".