الإذاعيون الرواد قدم الإذاعيون الرواد وعددهم365 إذاعيا ممن شملهم قرار وزير الإعلام بالاستغناء عنهم بعد سن المعاش رسالة الي وزير الإعلام طالبوا فيها: أولا: إلغاء القرار بقتل الإذاعيين الرواد وإعادة الأمور الي ما كانت عليه. ثانيا: إعطاؤنا حقوقنا كاملة, أو علي الأقل ماكنا نتقاضاه قبل خصم25% علما بأن ما نتقاضاه من هذه البرامج يعتبر فتاتا من المتناثر علي موائد أهل الحظوة الذين يتقاضون الآلاف المؤلفة كل شهر, فالمكافآت التي نحصل عليها تتدرج من300 جنيه الي900 جنيه. وهو أعلي مكافأة يحصل عليها وكلاء الوزارة السابقون. ثالثا: نحن أصحاب مهنة متمرسون في مجال الفكر والفن والأدب وجميع الأعمال الإذاعية المبدعة, ولسنا موظفين مكتبيين ينتهي دورنا بسن المعاش, وكنا نتوقع من حكومات الثورة أن تتمسك بنا أكثر ولا تفرط فينا, فنحن الي جانب تميزنا نوفر الملايين التي تنفق علي المتعاملين من الخارج ممن ليسوا من أبناء الإذاعة, وليس لديهم خبرة بالعمل الإذاعي الذي هو فن أصيل. وهذه الرسالة تثير العديد من النقاط: كيف تم اختيار11 رائدا إذاعيا تم استثناؤهم من القرار دون الآخرين, وكان يجب أن تكون هناك قواعد محددة لمن يتم المدة له أو إنهاء خدمته, وهل يخضع الأمر لرغبة وزير الإعلام أو رئيس الاتحاد, ولماذا لا يوكل الأمر لاتحاد الإذاعة والتليفزيون. ليس من الحكمة أن يظل كل من يخرج علي المعاش مستمرا في تقديم برامجه, وقد ضاق وقت الإذاعة ببرامج الرواد وأصبح الإذاعيون الجدد يعانون من وجود أوقات لإذاعة برامجهم, فضلا عن مكافآت يحصلون عليها, فلماذا لا يتم تحديد عدد الدقائق الشهرية للإذاعيين الرواد ولتكن ما بين60 90 دقيقة شهريا بحد أقصي, ويكون هناك سقف لما يتقاضونه ماليا, وبذلك لا نحرم هؤلاء من ميكروفون الإذاعة وفي نفس الوقت لا يشكلون عبئا ماليا ولا زمنيا علي الإذاعيين الجدد. المزيد من أعمدة جمال نافع