اكدت التحريات الامنية بشمال سيناء ان الجثث الأربعة المجهولة والتي عثر عليها بمنطقة صحراوية بشمال سيناء هي لأربعة أشخاص أفارقة يرجح انهم كانوا في طريقهم للتسلل عبر الحدود المصرية الإسرائيلية. , وأن العثور عليهم جري بمنطقة تبعد بمسافة80 كيلو مترا عن الحدود. ويرجح ان اسباب الوفاة قيام مجموعات وعصابات تهريب الافارقة الي اسرائيل بقتلهم خاصة انه عثر علي جثتين متفحمتين وأخرتين مقتوليين بالرصاص غالبا في مثل هذه الحالات يكون وراء قتلهم إختلاف عصابات التهريب مع الضحايا حول أمور مالية معهم فيقومون بقتلهم. وأشار المصدر إلي ان كافة الاجهزة الامنية تسيطر علي كافة المناطق الحدودية ولايتم اطلاق الرصاص علي المتسللين حيث يتم تحذيرهم عبر مكبرات الصوت والقبض عليهم وفي بعض الاحيان يتم التعامل مع بعض العصابات المسلحة والتي تبادر بإطلاق الرصاص باتجاه الأجهزة الامنية اما في حالة الافارقة الاربعة السابق ذكرهم فإن التحريات تؤكد ضلوع عصابات التهريب في قتلهم لخلافات مالية. وأشار مصدر امني إلي انه من الصعب حاليا التعرف علي هوية جثث الافارقة الاربعة لعدم وجود اي اوراق ثبوتية تكشف هويتهم, فيما نفي الدكتور سامي انور مدير مستشفي العريش العام تعرض جثث الافارقة الاربعة لاي عمليات سرقة اعضاء مؤكدا انها جثث كاملة أثنتان منها تعرضتا للاحتراق الكامل والجثتان السليمتان لم تتعرضا لاي عمليات نزع للاعضاء الداخلية وانها محفوظة بمشرحة مستشفي العريش العام لحين ورود توجيهات من النيابة العامة بشان التصرف في الجثث والتي تتولي جمعيات حقوق الانسان التصرف بشأنها. وكانت اجهزة الامن قد عثرت علي4 جثث لمجهولين في منطقة صحراوية بالقرب من قرية اولاد علي مركز الحسنة بوسط سيناء.. ولم يعثر معها علي اية اوراق تثبت شخصيتهم. تم نقل الجثث الي مشرحة مستشفي العريش العام.. كما تم اخطار الجهات المعنية لكشف غموض الحادث. واكدت المصادر الطبية ان الجثث لأربعة أشخاص تتراوح اعمارهم بين العشرين والثلاثين عاما.. وذوي بشرة سوداء.. منهم جثتان متفحمتان تماما من آثار حريق وأخريان سليمتان, ولا يوجد في الجثث الاربع سبب واضح للوفاة.