بعض الصحف قومية أو خاصة تتجه إلي الكتابة باللهجة العامية وتجد المانشتات الكبيرة تحمل الكلمات الدارجة في تحد سافر للغة العربية الفصحي. والكتاب الافاضل ومنهم أصحاب أعمدة ثابتة يفعلون ذلك وهم يظنون أنهم بهذا يقتربون من القارئ!! إن ظنوا ذلك فهم يبتعدون عن لغتنا الفصحي بل ويجعلون من أنفسهم معاول هدم للغة القرآن الكريم مع أن العكس هو المطلوب حيث إن كونها لغة القرآن الكريم هو تدعيم للغة الضاد وتقوية وحفاظ عليها بل وتبسيط لها لمن تصعب عليه. يا مجمع الخالدين.. يا كل من يغار علي لغته.. أنقذوا لغتكم من الضياع وتنبهوا إلي أن هناك هدفا لأعدائنا وهو إضعاف وتفتيت لغة القرآن الكريم.. ومتي ضعفت ابتعدنا عن القرآن العظيم وعن تحقيق الهدف. مصطفي علي فراج موجه لغة عربية