هي موعظة لم يتوقعها اشد الناس شؤما وهي وجودالرئيس السابق محمد حسني مبارك في قفص الاتهام وينادي عليه بلقب المتهم, وهو الذي كان امام رؤساء الدول محط انظارهم, لانه رئيس مصر صاحبة أعظم حضارة في الازمنة الغابرة, وكنا نتباهي باحترامهم له, لانه مصري, ولكن جاءت ثورة 25 يناير 2011 فكشفت المستور والمحجوب عنا, وفوجئنا بأنه كان غير ماكنا نعلم عنه, وكان معه في القفص ولداه علاء وجمال والآن لاينفع الاسف او التوبة, لان قيامتهم قد قامت اي تم ايقاظهم من غفلتهم وسكرتهم, ليتنا نتعظ!. نعيم الناغية المطرية دقهلية