تعاني مدن وقري محافظة كفر الشيخ حاليا الفوضي الشاملة حيث احتل الباعة الجائلون الشوارع والميادين والأرصفة وتحولت هذه الشوارع الي فوضي عارمة بعد اختلاط الحابل بالنابل وأصبحت سمك لبن تمرهندي ويتسابق الجميع علي ارتكاب المخالفات في وضح النهار بدون أي رادع في ظل غياب القانون وعدم تدخل المسئولين بالمحليات ومجالس المدن وشرطة المرافق. وقد شجع ذلك البلطجية والخارجين علي القانون والباعة الجائلين علي التمادي في المخالفات وعرض المنتجات مجهولة المصدر والخضر والفاكهة والملابس القديمة والأجهزة المستخدمة وغيرها من البضائع سيئة السمعة. وقد قام كل بائع باحتلال منطقة بالشوارع والأرصفة, والويل لمن يحاول الاقتراب من منطقة نفوذ هذا أو ذاك حيث تشهد الشوارع العديد من المشاجرات بين البائعين أنفسهم وبينهم وبين المواطنين في ظل غياب الأجهزة المعنية. وخاصة بمدن كفر الشيخ وبلطيم ودسوق والرياض وفوة وقلين وسيدي سالم والحامول وغيرها من المدن والقري الكبري علي مستوي المحافظة. وقد أصبحت الفوضي عنوانا لشوارع المحافظة, وأصبح الانفلات الأمني ظاهرة خطيرة تعاني منها الشوارع التي يحكمها البلطجية والخارجون علي القانون وأطفال الشوارع. كما تسبب التوك توك الذي يصول ويجول في شوارع المدن والقري في العديد من المشاكل وساهم في زحام الشوارع والفوضي المرورية كما يحدث بمنطقة غرب كفر الشيخ ومنطقة المزلقان الوسطاني حيث يعاني سكان المنطقة والمواطنون صعوبة شديدة في السير علي الأقدام وليس بالسيارات التي تفشل في الدخول الي هذه المناطق كذلك بالحامول والشارع الرئيسي بمدينة الرياض والعديد من شوارع مدينة دسوق والمناطق التجارية بها وانتشار السرقات والبلطجة والفوضي في كل مكان. كما احتلت المقاهي الأرصفة واجزاء من الشوارع في وضح النهار كما يحدث بالأوقاف وشارع الاستاد وغرب المدينة ووسط مدينة كفر الشيخ. يقول خالد ابراهيم موظف وأحمد عادل باحث قانوني وشيماء عادل ربة منزل إن شوارع مدينة كفر الشيخ أصبحت عقب الثورة تعاني من الفوضي والانفلات الأمني. ونحن لا نعرف ماذا نفعل خلال الفترة القادمة ونحن مقبلون علي شهر رمضان المعظم حيث يؤدي ذلك الي العديد من المشاكل في ظل انتشار الفوضي وأعمال البلطجة بالشوارع وعدم مقدرة الشرطة علي مواجهة هؤلاء الخارجين علي القانون خاصة انهم يقومون بإرهاب المواطنين. ويضيف جمال الوكيل وعماد السيد عاملين ومحمد اسماعيل المحامي أن سائقي التاكسي بكفر الشيخ قد استغلوا هذه الظروف وقاموا برفع تعريفة الركوب بقرار فردي ودون صدور اي قرار من أي جهة حتي الآن ولا يستطيع المواطن الاعتراض علي ذلك حيث يتم التشاجر معهم في حالة عدم دفع هذه الزيادة, كما رفع قائدو التوك توك الذي احتل وسط المدينة تعريفة الركوب ايضا بنسبة50% بدون أي مبرر في الوقت الذي تم فيه أيضا رفع أسعار العديد من السلع الغذائية واسطوانات البوتاجاز التي يتم بيعها بأسعار15 جنيها للاسطوانة الواحدة رغم أن سعرها الرسمي6 جنيهات من البائع السريح و4,5 جنيه من المستودع حيث استغل هؤلاء الباعة والتجار الموقف وقاموا برفع اسعار العديد من السلع الغذائية وغيرها من الملابس والمستلزمات الأخري. وأصبح المواطن البسيط في حيرة من أمره ماذا يفعل؟!