ولد المخرج عاطف الطيب عام1947 وكان قد تخرج في قسم الاخراج بالمعهد العالي للسينما, وبدأ حياته الفنية مخرجا للأفلام التسجيلية من خلال فيلم جريدة الصباح . ثم عمل مساعدا للاخراج لمدة تسع سنوات مع مخرجين امثال شادي عبدالسلام في فيلم جيوش الشمس والمخرج يوسف شاهين في فيلم اسكندرية ليه.. كما عمل مع العديد من المخرجين العالميين ومنهم المخرج لويس جيلبرت في فيلم الجاسوس الذي احبني والمخرج جيلر في فيلم جريمة علي النيل والمخرج مايكل بنويل في فيلم الصحوة والمخرج فيليب في فيلم توت عنخ امون. ارتبط اسم عاطف الطيب بقضايا المواطن المصري البسيط وكانت أعماله مثيرة للجدل لما تحتويه من تعرض للحريات العامة والخاصة, وعلي الرغم من مشوار الطيب القصير82 95 فإن هذه الفترة كان لها تأثيرها علي السينما من خلال أفلامه المتميزة, حيث قدم خلال الخمسة عشر عاما مايقرب من واحد وعشرين فيلما سعي فيها لتقديم صورة واقعية عن حياة المواطن المصري البسيط من خلال طرح مشاكله تجاه مجتمعه وقبل رحيله عام1995 لم يتمكن الطيب من اتمام فيلمه الأخير جبر الخواطر بسبب وفاته حيث قام المونتير احمد متولي بعملية مونتاج للفيلم منفردا ومن أهم اعماله فيلم سواق الاتوبيس والتخشيبة والحب فوق هضبة الهرم وأبناء وقتلة والدنيا علي جناح يمامة والهروب وناجي العلي وانذار بالطاعة وكشف المستور وليلة ساخنة.