كتبت أمل عوض الله وأميرة صلاح هلال: حكاية قوافل الثورة تعود إلى ميدان التحرير حيث اتحدت أهداف وأفكار بعض الفنانين داخل الميدان اثناء احداث ثورة يناير فقاموا بتشكيل لجنة توعية فى الميدان ثم انشأوا مسرحا صغيرا اسموه «مسرح الثورة». وكان هذا المسرح منبرا لفن جديد هو فن الثورة قدمت عليه الهتافات والأشعار والأغانى الثورية والعروض الحماسية. وطرحت الأفكار ونوقشت القضايا ونشر الوعى الثوري.. ثم تبلورت لتخرج فكرة قوافل الثورة الثقافية.. هكذا أوضح الدكتور ناصر عبدالمنعم رئيس مشروع القوافل من أين أتت الفكرة. وأضاف أن الفنانين المؤسسين صاغوا مشروع القوافل وقدموه للدكتور عماد أبوغازى وزير الثقافة الذى وافق عليه فورا وقرر انشاء مجلس إدارة تطوعى من مؤسسيه لتنطلق القوافل تحت اشرافه ولتصبح بذلك مشروعا قوميا تتعاون فيه كل قطاعات وهيئات وزارة الثقافة بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني, وأكد أن هذه القوافل ليست بديلا لقصور الثقافة ولكنها مساندة لها حيث انها تهدف إلى محو الأمية الثقافية وإعادة صياغة الخطاب الثقافى وتفعيل دور المثقف ودور المؤسسات الثقافية وإعادة تشكيل وجدان المجتمع.