في دورته ال15 أقيم هذا الأسبوع الاحتفال بهذه الدوره السيمبوزيوم اسوان وهو الذي نقول عنه مهرجان النحت العالمي في أسوانجنوب مصر . التي بدأت تجتذب أنشطة لم تكن معتادة عليها ولعل أهمها هو هذا المركز الطبي الذي أقامة الدكتور العالمي وجراح القلب مجدي يعقوب لأبناء هذه البلده وبالطبع أيضا لأبناء المصريين الذين بدأ تحركهم نحو هذا المركز في جنوب مصر. في الفن أيضا منذ15 عاما كانت فكرة الوزير فاروق حسني بإقامة مهرجان دولي للنحت تشارك فيه الدول المختلفة بابداعاتها من خلال هذه المادة شديدة الصلابة وهي الجرانيت.. تلك المادة التي خلدت جانبا هاما من تاريخيا الفرعرني القديم. بالطبع استمرار هذا الحدث الثقافي برعاية الوزير من خلال صندوق التنمية الثقافية والذي يديره محمد أبوسعده ويشرف عليه النحات المصري الكبير آدم حنين إستمرار هذا الحدث في حد ذاته أعتبره نجاحا ولكن!!. في العام العاشر لهذا الحدث كانت الفكرة بإقامة متحف لمعروضاته من الأعمال النحتية التي شاركت في إبداعها مختلف بلاد العالم بل لا أبالغ إذا قلت مختلف قارات العالم الخمس. هذا المتحف تم اختيار مكان بديع له علي ربوه تشرف علي مدينة اسوان وكان المفروض أن هذا المتحف يتم الانتهاء من كافة تفصيلاته في العيد العاشر ولكن تبدا وتنتهي الدورة ال15 ولايزال العمل به بطيئا للغاية. ربما هذا العام كانت خطوة جيدة بتوصيل الكهرباء وتجهيز بعض الطرق إليه ولكن هذا لايكفي لابد من بوابه كبيرة تشير إلي المتحف ومكتب وحراسة تؤكد أن ثمه متحف هنا حتي يتم وضعه بالصيغة النهائية كمزار للسياح الذين أجد أن عددهم هذا العام في ازدياد. توالي علي هذا الحدث أكثر من رئيس لصندوق التنمية الثقافية وتوالي عليه أكثر من محافظ وكلهم يرحبون بهذا العمل, ربما ما أطلبه هذا العام من محافظ اسوان مصطفي السيد ومحمذ أبوسعده رئيس صندوق التنمية الثقافية مباشرة الإسراع في الخطوات الأخيرة لهذا المتحف الذي ربما لاتحظي به العديد والعديد من الدول. هذا العام شارك كل من المانيا والصين والمجر وجورجيا وكندا وفرنسا واليابان بأعمالهم إلي جانب ثلاثة من مصر هم: أمير الليثي وأحمد عبدالفتاح واكرم المجدوب وذلك بالاضافة إلي ورشة عمل لشباب مصر علي هذا الفن شديد الصعوبة نتيجة التعامل مع مادة شديدة الصعوبة أيضا وهي الجرانيت. ولعل ما قدم البهجة للجميع بعد ذلك في الحفل الختامي الذي أخرجه انتصار عبدالفتاح هو قيام النحاتين الأجانب بالرقص مع أبناء النوبة. تحية خالصة لكل مجهود وكل نشاط في أي اتجاه خارج العاصمة القاهرة.