ايدت جريتشن كالونجي نائب مدير منظمة التربية والعلوم والثقافة( اليونسكو) استعداد المنظمة لدعم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وأكدت في افتتاح مؤتمر تعزيز التكنولوجيا بهدف التنمية المستدامة والحد من المخاطر في العالم العربي أن هناك الكثير من التعاون المرتقب مع مصر بعد الثورة التي أبهرت العالم خلال الأشهر الأخيرة. خلال المؤتمر تم إطلاق شبكة اليونسكو العربية لتطوير التكنولوجيات الحديثة التي ستكون بمثابة نواة لتعزيز التعاون العلمي وربط الصناعة بالبحث العلمي خاصة في مجال النانوتكنولوجي والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الاتصالات والمعلومات والعلوم الإدراكية كما تم الاتفاق علي إقامة مركز هذه الشبكة بمصر. وفي كلمته أكد الدكتور طارق شوقي مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة أن هذه الشبكة تعمل علي نقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة للبلاد العربية وعلي تعزيز التعاون العلمي بين القطاع الخاص والمراكز البحثية العربية خاصة في مجالات الطاقة النظيفة وتطبيقات النانوتكنولوجي التي تخدم الصناعة إلي جانب دعم البحوث وتحويلها إلي مشاريع صناعة قابلة للتطبيق وتسهم في تحويل المنطقة العربية إلي مجتمع قائم علي اقتصاد المعرفة. كما أكد الدكتور ماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي في كلمته أن هناك رؤية جديدة للبحث العلمي والتكنولوجيا بعد الثورة حيث تم تشكيل مجلس أعلي للعلوم والبحث العلمي يضم كل المراكز البحثية العلمية التابعة لكل الوزارات.