واصل حافظ سلامة وعدد من أعضاء جمعية الهداية الإسلامية اعتصامهم للأسبوع الثاني بمسجد النور, للمطالبة باسترداد المسجد من وزارة الأوقاف. وبعد صلاة الجمعة أمس نظم حافظ سلامة مظاهرة أمام المسجد للمطالبة بإقالة د. عبدالله الحسيني وزير الأوقاف, احتجاجا علي عدم تسليم المسجد, وقام عدد من أنصاره بوضع ورق من الجرائد علي رأسه لحمايته من شدة الشمس. وظل المتظاهرون يرددون الهتافات المعادية لوزير الأوقاف وهتفوا الله أكبر والعزة لله.. يسقط يسقط الحسيني وحافظ حافظ يا مجاهد. وأوضح حافظ سلامة أن أحد وكلاء وزارة الأوقاف حضر إليه أمس الأول وعرض عليه شراء المسجد بأي ثمن, لكنه رفض هذا العرض, مؤكدا أن المسجد هو بيت من بيوت الله, أما ملحقاته فهي ملك لجمعية الهداية ولن يتنازل عنها بأي ثمن. وأشار إلي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وراء عدم تسليم المسجد, مشيرا إلي أن الأموال التي عرضتها الأوقاف عليه لشراء المسجد هي أموال أمريكية. وطالب سلامة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالتدخل لتنفيذ الاتفاق الذي تم بينهم في حضور وزير الأوقاف, مؤكدا أنه إذا لم يتم تنفيذ أحكام القضاء فلا قيمة لثورة52 يناير. ومن جانبه أكد الشيخ عبدالله السيد خطيب الأوقاف أن مثل هذه النزاعات لا نرضاها أبدا في مجتمع يجب أن تؤدي فيه الحقوق, مشيرا إلي أن المسجد إذا كان تابعا لوزارة الأوقاف أو جمعية الهداية فسيذكر فيه اسم الله, وطالب كل مسئول أن يؤدي الحقوق إلي أهلها بدلا من أن يعطل الناس في المطالبة بحقوقهم, وطالب المسئولين بأن يعملوا علي حل مشكلة المسجد. ومن ناحية أخري انضم إلي مظاهرة حافظ سلامة عدد من أهالي الناشط السلفي مفتاح محمد فاضل الشهير بأبو يحيي الشاهد الوحيد في قضية كاميليا شحاتة الذي تم القبض عليه علي ذمة التحقيق في أحداث كنيسة إمبابة للمطالبة بالإفراج عنه, وحملوا لافتات مكتوبا عليها أين المعتصم وصلاح الدين.. كاميليا وأخواتها محبوسين, وظلوا يهتفون واحد.. اثنين.. أبو يحيي فين, وأبو يحيي لازم يرجع.. وسط أخواته يصلي ويركع, وخطف أبو يحيي فتنة كبيرة.