سول وكالات الانباء: أكدت وكالة الانباء الكورية الشمالية المركزية ان بيونج يانج لن تتخلي عن السلاح النووي مقابل حصولها علي مساعدة اقتصادية كونها تشترط لحصول هذا الامر ان تتخلي واشنطن قبلا عن سياستها العدائية تجاهها. واوضحت الوكالة انه لمن سوء التقدير ان يظن المجتمع الدولي ان بيونج يانج ستتخلي عن قدراتها النووية مقابل مساعدة اقتصادية. وتابعت ان لم توقف الولاياتالمتحدة سياستها العدائية وتهديداتها تجاه جمهوريتنا فلن نتخلي عن اسلحتنا النووية ولو انشقت الارض. وتابعت الوكالة ان كوريا الشمالية صنعت اسلحة نووية للدفاع عن نفسها وليس لتهديد اي كان او لتلقي منافع اقتصادية او مكافآت. واشترطت بيونج يانج لاستئناف المفاوضات حول نزع سلاحها النووي تعهد واشنطن بفتح مفاوضات حول اتفاق سلام رسمي في شبه الجزيرة الكورية. واعتبرت بيونج يانج ان الامريكيين وحدهم يمكنهم تقديم اتفاق سلام للنظام بعد ان انتهت حرب الكوريتين(1950 1953) بهدنة فحسب ما يعني فعليا ان شبه الجزيرة الكورية مازالت في حالة حرب. كما اشترط الكوريون الشماليون رفع العقوبات التي فرضتها عليها الاممالمتحدة بعد تجاربها النووية والصاروخية ويسعي المجتمع الدولي منذ اشهر الي اعادة الشطر الشمالي الي طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي التي توقفت في ابريل الماضي بعد فرض عقوبات دولية عليها نتيجة اجرائها تجربة اطلاق صاروخ بالستي. وصرحت مبعوثة الاممالمتحدة بعد زيارة الي بيونج يانج في12 فبراير الحالي ان البلاد ليست مستعجلة لاستئناف مفاوضات مجموعة الست التي تشمل اضافة اليها كوريا الجنوبية, الصين, اليابان, الولاياتالمتحدة, وروسيا. في غضون ذلك قالت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية امس ان كوريا الشمالية تعتزم اجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية الاسبوع الحالي قبالة سواحلها قرب حدودها البحرية مع كوريا الجنوبية في خطوة قد تزيد التوترات في شبه الجزيرة المضطربة وتبادلت الدولتان في الشهر الماضي القصف بنيران المدفعية لفترة وجيزة قرب حدود بحرية متنازع عليها لكنه لم يسفر عن اصابات او اضرار.