وقع فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر ود.ماجد عثمان وزير الاتصالات بروتوكولا للتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الاتصالات لتنفيذ مشروع ذاكرة الأزهر الشريف ويقوم به مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكتبة الأزهر الشريف. وقال الإمام الأكبر: إن مشروع ذاكرة الأزهر يأتي في إطار الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف للحفاظ علي تراثه الحضاري والعلمي عبر تاريخه وللتعريف بدور الأزهر الشريف الذي يمتد لأكثر من ألف عام وأضاف: أن المشروع يشمل عدة محاور أهمها توثيق تاريخ الأزهر من خلال مواقفه الداخلية والخارجية وتوثيق السير الذاتية لشيوخ الأزهر ومؤلفاتهم وإنجازاتهم عبر السنين وتوثيق التراث المعماري للجامع الأزهر والمعاهد الدينية القديمة وتوثيق الذاكرة الصحفية لكل ما نشر عن الأزهر وتنفيذ متحف تخيلي وتصميم وإنشاء بانوراما التراث. كما أكد أن الأزهر الشريف هو الأمين علي الدين الإسلامي وباعتباره رمزا للفكر والعلم والوسطية في العالم وحرص علي التوثيق الرقمي لذاكرته وما شهده من الأحداث المختلفة علي مر العصور ونشرها من خلال إطلاق بوابة رقمية علي شبكة الإنترنت لتعريف المهتمين والباحثين في أنحاء العالم بتاريخ الأزهر الشريف ومكانته كخطوة في سبيل الربط بين ماضيه وحاضره ومستقبله. وقال د.ماجد عثمان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمشيخة عقب توقيع البروتوكول أمس: إن وزارة الاتصالات تولي أهمية كبيرة لمشروع ذاكرة الأزهر والتي تعني بنشر المعالم الرئيسية لتاريخ الأزهر الشريف ومشايخه وعلمائه علي مر العصور وتقدم بنكا للمعلومات الموثقة وكتبا ومخطوطات ووثائق مكتبته باستخدام أفضل التقنيات المتاحة ونشرها علي شبكة الإنترنت. وقال مهدي شلتوت رئيس الإدارة المركزية لمكتبة الأزهر: إن المشروع يتضمن إطلاق بوابة إلكترونية تعرف الباحثين في أنحاء العالم بتاريخ الأزهر الشريف ومكانته وتراثه وعلومه وذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وعنوانه www.azharmemory.gov.