قرر المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام اليوم السبت احالة 48 متهما الى محكمة جنايات امن الدولة العليا طوارىء لارتكابهم جرائم التجمهر والقتل العمد مع سبق الاصرار والشروع فيه وتعريض السلم العام للخطر واحداث فتنة طائفية واشعال النار عمدا بكنيسة السيدة العذراء واحراز اسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابى. وأوضح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة بان احداث تلك القضية ترجع الى انه يوم السبت الموافق 7-5-2011 تجمهر عدد من المواطنين المسلمين امام مسجد نور الحبيب بدائرة قسم امبابة بتحريض من اخرين لتفتيش العقارات المجاورة لكنيسة مارى مينا بحثا عن زوجة المتهم ياسين ثابت انور التى ترددانها محتجزة باحد تلك العقارات. وقد طلبت منهم القيادات الامنية الانصراف عقب الاتفاق مع بعض رجال الدين المسيحى على توجه بعض المتجمهرين معهم للبحث عن تلك السيدة الا انهم لم يمتثلوا لذلك وفى هذه الاثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين سالفى الذكر اقتحام كنيسة مارى مينا فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين من قاطنى المنطقة المجاورة للكنيسة واطلقوا اعيرة نارية من الاسلحة التى كانت بحوزتهم بنادق الية مسدسات فرد خرطوش على المتجمهرين من المسلمين الذين بادلوهم اطلاق الاعيرة النارية من الاسلحة التى كانت بحوزتهم ايضا. واشار الى ان تلك الاحداث ترتب عليها وفاة 12 مواطنا واصابة 52 اخرين من الجانبين وعقب ذلك وبعد سريان شائعة مقتل احد رجال الدين الاسلامى دبرت مجموعة اخرى من المتهمين المسلمين تجمهورا بغرض اقتحام واشعال النار بكنيسة السيدة العذراء حيث اطلقوا عدة اعيرة نارية من الاسلحة التى كانت بحوزتهم لارهاب من كان بداخل الكنيسة وتمكنوا من اقتحامها واشعال النيران بها الامر الذى نتج عنه وفاة احد الاشخاص الذين كانوا بداخله. وقد تولت النيابة العسكرية التحقيق فى الواقعة ثم ارسلت القضية الى النيابة العامة التى امرت باحالة 48 متهما الى المحاكمة الجنائية منهم 22 متهما محبوسين احتياطيا مع تكليف الشرطة بالقاء القبض على باقى المتهمين الهاربين وعددهم 26 متهما وحبسهم على ذمة القضية. وقد طلب النائب العام من محكمة الاستئناف تحديد جلسة للمحاكمة امام الدائرة المختصة. وأوضح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة بان احداث تلك القضية ترجع الى انه يوم السبت الموافق 7-5-2011 تجمهر عدد من المواطنين المسلمين امام مسجد نور الحبيب بدائرة قسم امبابة بتحريض من اخرين لتفتيش العقارات المجاورة لكنيسة مارى مينا بحثا عن زوجة المتهم ياسين ثابت انور التى ترددانها محتجزة باحد تلك العقارات. وقد طلبت منهم القيادات الامنية الانصراف عقب الاتفاق مع بعض رجال الدين المسيحى على توجه بعض المتجمهرين معهم للبحث عن تلك السيدة الا انهم لم يمتثلوا لذلك وفى هذه الاثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين سالفى الذكر اقتحام كنيسة مارى مينا فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين من قاطنى المنطقة المجاورة للكنيسة واطلقوا اعيرة نارية من الاسلحة التى كانت بحوزتهم بنادق الية مسدسات فرد خرطوش على المتجمهرين من المسلمين الذين بادلوهم اطلاق الاعيرة النارية من الاسلحة التى كانت بحوزتهم ايضا. واشار الى ان تلك الاحداث ترتب عليها وفاة 12 مواطنا واصابة 52 اخرين من الجانبين وعقب ذلك وبعد سريان شائعة مقتل احد رجال الدين الاسلامى دبرت مجموعة اخرى من المتهمين المسلمين تجمهورا بغرض اقتحام واشعال النار بكنيسة السيدة العذراء حيث اطلقوا عدة اعيرة نارية من الاسلحة التى كانت بحوزتهم لارهاب من كان بداخل الكنيسة وتمكنوا من اقتحامها واشعال النيران بها الامر الذى نتج عنه وفاة احد الاشخاص الذين كانوا بداخله. وقد تولت النيابة العسكرية التحقيق فى الواقعة ثم ارسلت القضية الى النيابة العامة التى امرت باحالة 48 متهما الى المحاكمة الجنائية منهم 22 متهما محبوسين احتياطيا مع تكليف الشرطة بالقاء القبض على باقى المتهمين الهاربين وعددهم 26 متهما وحبسهم على ذمة القضية. وقد طلب النائب العام من محكمة الاستئناف تحديد جلسة للمحاكمة امام الدائرة المختصة.