كتب - حسن الحداد: في ظل الغياب القيادي للدكتور محمد عبدالعال رئيس اتحاد المصارعة تتواصل الأزمات الفنية والإدارية التي أسقطت الاتحاد الذهبي رأسا علي عقب, حيث تفجرت أزمة فنية جديدة داخل أروقة الاتحاد بين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية. ولاعبي المنتخبات للرومانية والحرة ضد فاروق أمين نائب رئيس اتحاد المصارعة, وترجع هذه الأزمة الفنية الصارخة لنائب رئيس الاتحاد لاتخاذه العديد من القرارات الفنية غير المدروسة فنيا في ظل غياب اللجنة الفنية غير الموجودة بالاتحاد وأيضا غياب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الذي أصبح خارج نطاق الخدمة الفنية, وأهم القرارات هي اختيار الجهاز الفني الذي يقود اللاعبين المشاركين في بطولة الأمم الإفريقية التي ستقام بالسنغال خلال الفترة من25 إلي31 مايو الحالي في المصارعة الرومانية والحرة والنسائية وتكونت من حسام مصطفي حامد مدربا للرومانية وهو مرفوض تماما من قبل اللاعبين وقام اللاعبون بمظاهرات احتجاجية من أجل استبعاده كمدرب.. والخبير الأجنبي خارلو المنتهي عقده مع الاتحاد للحرة.. وعبدالحفيظ طلبة للنسائية وتم استبعاد كل من المدربين د. أشرف حافظ مدرب الرومانية ود. فرج عبدالرازق للحرة.. بالإضافة إلي هذه القرارات المؤسفة التي لا تتناسب مع مكانة مصر في اللعبة اختيار اللاعبين الذين سيمثلون مصر بالبطولة بشكل عشوائي وعنتري وغير فني بالاتفاق مع المدرب حسام مصطفي حامد المرفوض من قبل الأبطال وهو مدرب لمنتخب مصر للرومانية ومدرب بنادي طلائع الجيش ورئيس لجنة المدربين وغير متفرغ ويعمل موظفا بشركة مصر للأسواق الحرة ويسعي للسيطرة علي اتحاد المصارعة ولجانه, وكل هذه الفوضي علي إيه يا حسام أسرة المصارعة لا تعرف!! وفي ظل هذه الفوضي الفنية تم استبعاد البطلين الدوليين ابني مدينة السويس الباسلة في المصارعة الحرة الأول إبراهيم فرج وزن55 كم صاحب برونزية بطولة العالم بالمجر2010, ومصطفي سويلم بطل مصر وإفريقيا وزن84 كم وذلك لأغراض شخصية!! كما تم استبعاد أبطال إفريقيا رامي عبدالعاطي وزن120 كم ومحمود أبو العافية وزن84 كم ومصطفي النمر البطل الدولي الذي يواصل استبعاده وهو يتدرب الآن في جورجيا علي نفقة التضامن الأوليمبي بسبب رفضه التخسيس لوزن55 كم وسيلعب في وزن60 كم الجديد.. بالإضافة إلي هذه المهازل الفنية إقامة تجربة في وزن74 كم والوحيدة بين محمود شحاتة بطل الوزن وإسلام طلبة نجل مدرب منتخب مصر للنسائية إرضاء لوالده بالرغم من أنه غير مصنف وتم ضمه للمنتخب لمصلحة شخصية وتوزيع غنائم حرب العصابات والتورتة.. وهذا أدي إلي مطالبة جميع اللاعبين الحاصلين علي المركز الثالث بالضم للمعسكر التدريبي وخوض التجارب في هذا الوزن لتحقيق مبدأ إتاحة الفرصة لكل اللاعبين.. كما تم وضع البطل الدولي هيثم فهمي احتياطيا لوزن55 كم إرضاء للمدرب حسام مصطفي حامد المغوار. {{ وعلي ضوء هذه القرارات الفنية المتضاربة وغير الفنية حدث غليان وانقسامات داخل لاعبي المنتخبات الوطنية وطالبوا باللجوء للحاكم العسكري لحسم هذه المهازل والفوضي والسيطرة والهيمنة من أشخاص. {{ وحول هذه الأزمة قال حسام عبداللطيف إداري المنتخبات الوطنية إن اللاعبين اعترضوا بالإجماع الكامل علي هذه القرارات العنترية وغير الفنية وكلها ستؤدي إلي سقوط الصدارة الإفريقية من مصر, وطالب اللاعبون باستبعاد المدرب حسام مصطفي حامد ورفضوا التعامل معه كمدرب وتركوا المعسكر لتغييره بالمدرب أشرف حافظ, وبعد كل هذا يؤكد نائب رئيس الاتحاد أن القيادة موهبة وصناعة القرار موهبة, حيث قام فاروق أمين بوضع حسام مصطفي مدربا للاعبين الذين سيشاركون في البطولة لقيادة هذه المهمة, وعلي الفور أعلن اللاعبون رفضهم السفر.. وأضاف حسام عبداللطيف أن اللاعبين عندما علموا وجود الدكتور طارق راشد رئيس الأداء الرياضي بالمجلس القومي للرياضة بالمركز الأوليمبي بالمعادي قاموا بالذهاب إليه والتقي بهم واستمع لهم وتم شرح كل الأحداث المؤسفة من صراعات ومجاملات فجة وأصبح اتحاد المصارعة يدار بنظام حرب العصابات.. وأن أسباب هذه الأزمة هو فاروق أمين نائب رئيس الاتحاد بسبب قراراته الفردية العنترية وتحديه كل الأبطال بالاتفاق مع المدرب المرفوض من كل الأبطال.. وقام أيضا بتشكيل البعثة ضاربا كل القواعد الفنية وميثاق الشرف والمصداقية في اختيار اللاعبين, وتم استبعاد العديد من أبطال مصر الدوليين, والشيء المؤسف والمخزي إقامة تجربة واحدة في وزن74 كم إرضاء للمدرب طلبة في نجله وهكذا.