دهشت كثيرا عندما قرأت أن سهير عبدالقادر نائب رئيس مهرجان القاهرة الدولي هي التي اعدت ونفذت القائمة التي ستسافر الي مهرجانكان هذا العام لتمثيل مصر في التكريم الذي يقيمه المهرجان لأول مرة في تاريخه لمصر. إن سهير عبدالقادر مسئولة فقط عن ادارة مهرجان القاهرة الذي نسمع ونشاهد انها تختار دائما المقربين منها.. والذين يطيعون الأوامر.. والذين ينشرون ماتريده.. أما من ينتقدونها فهي تقول إنها لاتقرأ لقد ذكرتني هذه الواقعة بقصة الجمل للدكتور يوسف ادريس وتحكي.. انك عندما تذهب لاي مكان سواء كان مصلحة حكومية أو خاصة أو حتي ناديا فإنك تجد هذا الجمل موجودا.. والقصة ترمز لشخصية بعينها.. ولكن مايحدث يأخذنا في هذا الاتجاه. هل سهير عبدالقادر أصبح لها نفوذ طاغ لايستطيع أي أحد أو أي رجل أن يوقفه؟.. هل لا يوجد احد غيرها يمكنه عمل هذه الاختيارات.. أو أنها مجاملات بين صديقات واصدقاء من المنتجين والفنانين والفنانات؟ وكلهم سيجلسون علي الشاطيء. كما تداركت ادارة مهرجان كان اختيارها لفيلم( صرخة نملة) بعد أن تأكدوا أنه لايليق بمستوي المهرجان فعرضوه في تصنيف قسم الشاطيء.. أي أنها الافلام التي لايراها الصحفيون والنجوم العالميون وانما قد يراها أو لايراها رواد الشواطيء.. والشواطيء هناك تختلف اكيد عن شواطئنا!