أكد الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين أن مشرحة زينهم تسلمت11 جثة لاشخاص لقوا مصرعهم خلال الاحداث التي وقعت امس الاول بين المسلمين والمسيحيين بمنطقة امبابة. وتم تكليف جميع اطباء ادارة التشريح بالمشاركة في تشريح جثث الضحايا وتسليمها علي وجه السرعة لذويها بعد تلقي قرار النيابة بالتصريح بالدفن. واوضح انه تم تكليف جميع المواطنين والعمال ليكونوا في خدمة اطباء التشريح واهالي الضحايا خشية من وقوع اي مشاجرات في ظل حالة الضيق والتذمر. واضاف الدكتور اشرف الرفاعي نائب كبير الاطباء الشرعيين ومدير ادارة التشريح ان الجثث التي تسلمتها المشرحة جميعها معلومة فيما عدا جثة واحدة لشاب في العقد الثاني من العمر مجهولة الهوية. واكد ان جثث الضحايا من المسلمين والمسيحيين, وكشف توقيع الطب الشرعي وتشريح الجثث عن مقتل سبعة طلقات نارية, استقرت في منطقة القلب والبطن, بينما الجثث الاربع الاخري لقيت مصرعها اثر تعرضها للطعن بسلاح ابيض في مناطق القلب والصدر والبطن وطعنات اخري في مختلف مناطق الجسد. واوضح ان جميع الجثث تم تشريحها, وصرحت النيابة بدفنها وتم تسليم معظمها لذويها, واضاف انه بالنسبة للجثة المجهولة الهوية, تم اخذ عينة منها وايداع الجثة داخل المشرحة, لحين ظهور احد من ذويها للتعرف عليها, حيث يتم اخذ عينة منه لاجراء تحليل الحامض النووي عليهاDNA, واذا تطابق التحليل مع تحليل المجني عليه يتم استصدار اذن من النيابة لتسليم الجثة لذويها. واكد الدكتور احسان كميل جورجي ان المصلحة لاتتلقي اي مصابين, ولكن يقتصر دورها فقط علي الانتقال الي المستشفيات التي يرقد فيها المصابون لتوقيع الكشف الطبي عليهم اذا قررت النيابة عرض المصاب علي الطب الشرعي, واضاف ان المصلحة لم تتلق حتي الان اي طلبات من النيابة المختصة بتوقيع الكشف الطبي علي اي مصاب.