كتب عادل شفيق: تبدأ الاسبوع المقبل زيارة وفد من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء بزيارة تستمر اربعة ايام الي بولندا, حيث يقوم الوفد بعقد لقاءات مع عدد من المسئولين بوزارات الخارجية والداخلية والاقتصاد وعدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني واحدي المحافظات البولندية. وصرح السيد بيوتر بوخوتا سفير بولندا بالقاهرة بان الزيارة تأتي في اطار تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة البولندية في مجالات التحول الاقتصادي والسياسي ومكافحة الفساد والامن وتطبيق اللامركزية وذلك للتعرف علي المشاكل التي تعوق التطبيق العملي للاصلاحات الاقتصادية والسياسية والتي سبق لبولندا ان واجهتها عند تطبيق عمليات التحول السياسي والاقتصادي وهي تتشابه في بعض المواضع مع ظروف دول شمال افريقيا والشرق الاوسط, ولكن بالطبع لايمكن تطبيق نفس الحلول التي طبقت في بولندا بحذافيرها, حيث انه لابد من مراعاة وجود اختلافات في الظروف المحلية لكل دولة او منطقة ولكن بالطبع يمكن الاستفادة من تجارب الاخرين مع وضع نموذج مصري للحلول بالاستعانة بالنموذج البولندي, واضاف انه من المهم اكتساب خبرات في كيفية اثراء العمل الحزبي والضمانات المطلوبة لتحقيق الاستقرار اثناء اجراء عمليات التحول السياسي والاقتصادي, وايضا دراسة تجربة بولندا في تنمية المحليات خاصة البعيدة عن العاصمة. ومن ناحية أخري تنظم جمعية رجال الاعمال المصرية البولندية رحلتها لطرق الأبواب للعام الرابع عشر علي التوالي الي وارسو العاصمة البولندية عقب عودة بعثة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لبحث فرص التعاون الاقتصادي, وصرح السيد مدحت القيسي رئيس الجمعية بانه سيتم عمل لقاءات مع عدد من المسئولين ومنظمات الاعمال والمجتمع المدني وايضا عقد لقاء مع المستثمرين البولنديين وهيئة الاستثمار البولندية لطرح رؤية للاستثمار المشترك حيث ان مصر وبولندا تعتبران من الدول الجاذبة للاستثمار وبالتالي لابد من طرح صيغة جديدة تحقق صالح البلدين وفتح اسواق ثالثة امام منتجاتهما سواء في اوروبا او افريقيا والدول العربية وايضا بحث المعوقات التي تعوق استمرار تدفق التجارة الخارجية بين البلدين خاصة وان معظم استيراد مصر من بولندا يتركز في السلع الوسيطة والصناعية والخامات الضرورية للصناعة المصرية وايضا أمكانية استيراد لحوم من بولندا حيث انها تخضع للمواصفات الأوروبية الصحية ويتم ذبحها طبقا للشريعة الاسلامية في مجازر خاصة ويتم تصديرها لمعظم الدول العربية.