كتب سامح لاشين: بدأت الجماعة الإسلامية تكثيف حملتها أمس للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن الزعيم الروحي للجماعة في مصر, من قيده في الولاياتالمتحدةالأمريكية. حيث نظمت مسيرة شارك فيها3 آلاف من أعضاء الجماعة خرجوا بعد صلاة الظهر من جامع عمر مكرم, واستقر بهم المطاف أمام السفارة الأمريكية. وخرج علي رأس هذه المسيرة كبار قيادات الجماعة الإسلامية, من أبرزهم عبود الزمر, وصفوت عبدالغني, وعصام دربالة, ومنتصر الزيات, وعبدالرحمن عمر عبدالرحمن نجل الشيخ.وطالب عبود الزمر في الوقفة الاحتجاجية الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن الذي وصفه بأنه يدعو دائما للعمل السلمي.وطمأن عبود الزمر الأقباط في مصر بأنهم سيلقون كل المعاملة الطيبة والمحترمة, متهما فلول النظام السابق بأنهم ينفخون في نيران الفتنة. ودعا إلي مزيد من الإصلاح, وعدم تعويق المسيرة, والنظر في أمر المسجونين والإفراج عنهم جميعا, مؤكدا أن هذا من الأولويات التي تدعو إليها الجماعة. أما منتصر الزيات فأكد أن هذه باكورة الحملة المطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن, مطالبا الأزهر بتحمل مسئوليته تجاه نصرة أحد علمائه. وأوضح أن الحملة ستطرق كل الأبواب ومختلف الوسائل لإطلاع الجميع علي الأزمة التي يعانيها الشيخ عمر عبدالرحمن. وشن هجوما علي المطالبين بالحريات لغير الإسلاميين, مؤكدا أنه مفهوم يفضح أصحابه, وأن الحرية للجميع. كما شن هجوما عنيفا علي الرئيس السابق الذي اتهمه بأنه ضالع في إيذاء الشيخ عمر عبدالرحمن, وأنه ضغط من أجل اعتقاله, ورفض أن تستضيفه إحدي الدول العربية, وتدخل لمنع هذه الصفقة.وطالب الحكومة بأن تهتم بالمواطن عمر عبدالرحمن باعتبارها حكومة لكل المواطنين. وأكد صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الإسلامية أن جميع الخيارات المطروحة للمطالبة بالإفراج عن الشيخ سلمية, وقال خالد الشريف: المتحدث باسم التجمع الوطني لحماية الثورة اننا سنستمر في ضغطنا ومطالبنا بالإفراج عن الشيخ, وسنلجأ عند الضرورة لمظاهرة مليونية تخرج من الجامع الأزهر, يكون علي رأسها الشيخ يوسف القرضاوي. وأكد عبدالرحمن عمر عبدالرحمن نجل الشيخ أن أخاه عبدالله وزوجة الشيخ والقيادي عصام دربالة تقدموا برسالة للسفير الأمريكي, مطالبين فيها بالإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صورة الشيخ عمر عبدالرحمن مطالبة بالحرية للشيخ, ومن الشعارات التي هتف بها المتظاهرون أمريكان يا أمريكان.. فين عمر عبدالرحمن, ويا أوباما.. يا أوباما.. رجع شيخنا بالسلامة, ويامشير.. يامشير.. شيخنا عمر لسه أسير, وقولوا للأمريكان مات خلاص عصر الطغيان, والشعب يريد الإفراج عن عمر عبدالرحمن. والشيخ تم اعتقاله بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام1993, وحكم عليه بعدة أحكام تقضي بسجنه مدي الحياة,