يحيي اللبنانيون بعد غد الذكري الخامسة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وسط حملات حشد وتعبئة مستمرة لضمان أوسع حضور جماهيري يعطي تأكيدا علي استمرار حركة( قوي)14 آذار( الأكثرية). وتساؤلات حول مستقبل الحركة ذاتها بدعوي انتهاء مهمتها ومفعولها بعد تحقيق انسحاب الجيش السوري من لبنان وتبادل العلاقات الدبلوماسية ودمشق وبيروت والانفتاح الحاصل في العلاقات بين البلدين. وستقصر الكلمات في هذه المناسبة علي رئيس الحكومة سعد الحريري( النجل), ورئيس كتلة تيار المستقبل النيابية رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة, وحلفائهما المسيحيين أمين الجميل الرئيس الأسبق ورئيس حزب الكتائب, وسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية, وأكد عضو الأمانة العامة لقوي14 آذار سمير فرنجية, أن بعد غد سيشهد مشاركة شعبية كبيرة لأن اللبنانيين يتمسكون برمز ومعني14 اذار الذي تحقق فيه اللقاء الاستثنائي الإسلامي المسيحي والمصالحة الفعلية بين الطرفين التي شكلت الأساس لاستعادة الاستقلال الوطني وخروج الجيش السوري من لبنان, مشددا علي أن حركة14 آذار لاتزال وستظل حية. واعترف فرنجية في تصريحاته ل الأهرام بوجود تراجعات ومآخذ سياسية عديدة وأخطاء حصلت خلال الأشهر الماضية, وبعضها علي حق, فقيادات14 آذار ليست علي صلة مع جمهورها,مؤكدا أنه برغم أي أخطاء إلا أن هناك نقاشا مستمرا.