حبست نيويورك أنفاسها علي مدي سبعة أيام بعد اختفاء أفعي كوبرا مصرية سامة من أكبر حديقة حيوان بالمدينة. فقد عادت الكوبرا السامة إلي الظهور مرة أخري أمس الأول- الخميس- بتوقيت الولاياتالمتحدة, مما سبب ارتياحا بين سكان المدينة الكبيرة, حيث عثرت عليها السلطات في بيت الزواحف بحديقة حيوان برونكس زو بالمدينة. وقال مدير الحديقة جيم بريني إن الكوبرا لم تغادر مطلقا مبني الحديقة, ولم تمثل خطرا مطلقا علي سكان نيويورك, مضيفا القول: غير أننا سعداء لرؤية الكوبرا في عافية وحالة نفسية جيدة. وكانت الكوبرا وهي من فصيلة أورويس التي تنسب إلي الكوبرا المصرية ويبلغ طولها مترين قد اختفت يوم الجمعة الماضي, وهي لا تزال في سن شهرين اثنين, فأجرت الحديقة وفقا لتصريحات إدارتها محاولات للبحث عنها منذ ذلك الوقت ليلا ونهارا, غير أن الحديقة التي تعج بالمضخات والمواسير والمواتير كانت بمثابة مخبأ مثالي للكوبرا. وانتاب الكثير من أهل نيويورك القلق لشعورهم بتجول حية من الكوبرا السامة في مدينتهم وهي حرة طليقة, ولكن علي الرغم من أن الأسطورة تحكي أن الملكة المصرية القديمة كليوباترا ماتت بلدغة أفعي الكوبرا, فإن أبناء المدينة كانوا يتناقلون الحكاية بروح من الدعابة. كما صارت الحية الهاربة نجما في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي, حيث كان هناك200 ألف متابع يقرأون بانتظام أخبار الحية الضالة, وكتب أحدهم علي لسانها يقول: أود أن أشكر حيوانات فيلم( مدغشقر), حيث كانت منبع إلهامي برحلتي هذه. ولم يعلم حتي الآن من الذي قام بالحديث علي لسان الكوبرا ومثل دورها علي صفحات الإنترنت.