أثارة القضية التى رفعتها رقية السادات ضد الرئيس السابق حسنى مبارك والتى تتهمه فيها بالتورط فى مقتل والدها الرئيس الراحل أنور السادات على منصة العرض العسكرى خلال احتفالات اكتوبر 1981 الكثير من علامات الأستفهام ..! خلال الأيام الماضية الا أن هذه الصورة التى ننشرها ، اعتبرها معظم من شاهدها عبر الفيس بوك دليل براءة الرئيس السابق مبارك من التدبير أو التورط فى قتل السادات والتى توضح ان جمال مبارك نجل الرئيس السابق مبارك كان أحد الحاضرين فى المنصة يوم الحادث لتثير تسأولا هاما .. اذا كان مبارك كان يدبر لمقتل السادات او ساهم فى ذلك لقتله ، كان من الأولى الا يحضر ابنه العرض ويخاف عليه ولا يكون ضمن الحاضرين حتى لا يصيبه مكروه ، حيث أعتبر الكثيرون ممن شاهدوا الصورة أنها تؤكد دون شك أن مبارك لم يكن يعلم شيئا عما سيحدث يوم العرض العسكرى وأن ما حدث من خالد الأسلامبولى واعوانه كان مفاجأة بالنسبة له ، بينما شكك البعض فى كون الشخص الذى بالصورة يشبه جمال مبارك وليس ابن الرئيس السابق فيما تعامل البعض مع الصورة بسخرية معلقا " أن مبارك كان يريد التخلص من السادات وجمال سويا ". ولكن المؤكد والمسجل هو ما قاله مبارك فى كلمته للتاريخ عن حادث المنصة وأغتيال السادات "خرجت من الحادث بإصابة فى يدى لم تكن خطيرة، وإنما مجرد زجاجة، لم تكن رصاصة ،وربما تكون شظية صغيرة لا يزيد حجمها على مللى، فالحادث كان مؤلمًا للجميع، مؤلم لكل من رآه حتى ابنى علاء ،الذى كان يتابع العرض العسكرى من المنزل، حدث له نوع من عدم التركيز وفقدان الوعى، كما حدث مع جمال أيضًا الذى صاحبنى الى المنصة و رأى الحادث، ووقتها بحثت عنه ونظرت إليه، وبعد ذلك أخذونى فى السيارة إلى المستشفى، وعرفت أنه عاد إلى المنزل وكان وقتها طالبًا فى الجامعة الأمريكية والتجربة كانت مؤلمة بالنسبة له".