إذا كان مبارك قد أخطأ فكل البشر خطاءون, ولابد أن نتذكر دائما أن احترام الكبير, وتوقيره واجبان. وكان قرار تنحيته في حد ذاته بطولة ورجولة, لأنه أنقذ البلد من كارثة محققة, وفي الوقت نفسه استجاب لمطالب شباب الثورة والإرادة الشعبية, والآن فلا أقل من أن نكف عن التجريح والإساءة إلي شخصه, وأسرته فالأشخاص زائلون, ومصر ستظل هي الباقية. سامي أديب سمعان - موجه علوم ثانوي بإدارة المرج