وماذا بعد ؟!..سؤال بات يقلق الشارع المصري عامة بعد تفشي موجة الاحتجاجات الاجتماعية المعروفة اعلاميا بالفئوية في كل قطاعات الدولة الامر الذي بات ينذر بهاجس مخيف لانقضاضها علي الثورة البيضاء التي رواها الشباب المصري بدمائة.. الاحتجاجات الفئوية البعض منها مشروع.. والبعض الاخر يحركها فلول الحزب الوطني واعوانة لاشاعة الفوضي واجهاض الثورة السلمية بالهاء الشباب عن المطالب الرئيسية بالقضاء علي رموز الفساد وذيوله..الاحتجاجات الفئوية مشروعة لقطاعات كثيرة دهسها النظام السابق بعد ان تجرد من مشاعر المسئولية تجاة شعب ظل مقهورا لثلاثة عقود متواصلة بغلظة قلب مفرطة!.. ونسوا الله فانساهم انفسهم!!.. لفئة تبحث عن عدالة اجتماعية وحياة كريمة لها ولابنائها..فهذا حق مشروع قامت من اجلة الثورة ولكن ما نرفضه ويرفضة الجميع من شباب ثورة التطهير أن تتحول تلك الاحتجاجات الفئوية الي اداة لقلع الاخضر واليابس في الدولة.. ووسيلة للضغط واستضعاف الدولة..وحتي هذه اللحظة والثورة تحقق مكاسب كثيرة ولعل الاستفتاء الاخير علي التعديلات الدستورية كان خير دليل أن العهد البائد ولي!!.. ولن تعود مصر الي ما قبل الخامس والعشرين من يناير!!..لان الحقيقة التي يجب التسليم بها ان مصر اتغيرت.. وجميع الارهاسات عن عودة النظام البائد تلاشت بخروج الملايين من المصريين الي صناديق الاقتراع في مشهد هو الاول في تاريخ مصر السياسي.. وسطر اول كلمة في عهد الديمقراطية الجديد وعلينا الان الوثوق في المجلس الاعلي للقوات المسلحة الذي حمي الثورة واحتضانها في مهدها ونمنحه الوقت للعمل في ظل التحديات التي تواجها المنطقة هناك من يحاول ركوب الموجة من بعض القيادات الرياضية في العهد البالي بتوزيع الاتهامات دون سند قانوني.. فاستبعاد منتخب الطائرة من الدوري العالمي لا يتحمل وزره علي السرجاني رئيس الاتحاد كما يزعم البعض من اصحاب المصالح الشخصية وماقاله الاتحاد الدولي للعبة بشان استبعاد مصر بسبب الاحداث الجارية التي تمر بها البلاد يبرئ ساحته ياجماعة الثورة قامت الشباب الحالي ذكي جدا ويستطيع التفريق بين الطيب والخبيث. المزيد من أعمدة خالد فؤاد