مازلت أفكر في الترشح للرئاسة.. وعلي الجميع أن يأخذ فرصته.. لم اقتنع بالدستور وتعديلاته وامتنعت عن التصويت نهائيا بهذه الكلمات بدأ طلعت السادات المحامي بالنقض والبرلماني السابق حديثه لشباب التحرير. مؤكدا عدم اقتناعه بما يحدث حاليا ويدار في البلد, واصفا التعديلات الدستوريه الحالية بالثوب' المرقع', وثورة25 يناير كالعروس التي ارتدت هذا الثوب ذا الرقع الكثيره, وكان علي هذه العروس ان تنتظر شهرين حتي يتم تجهيزها بالشكل المشرف وعليها خلال الشهرين ان ترتدي' افارول جديد' لحين استكمال التجهيزات, خاصة اننا نعيش منذ25 يناير بدون دستور, ولا مجلس شعب وشوري, ولا محليات وداخلية, بل بدون رئيس جمهوريه' فلماذا العجله' ؟ ولو اردنا وضع دستور جديد يمكن اعداده في غضون شهرين علي حد اقصي واقترح السادات ان تكون وثيقة اصدار الدستور الجديد مهداه من المجلس الاعلي للقوات المسلحه للشعب المصري, وان يعمل الدستور الجديد علي رفعة شأن مصر ومجتمعها وان تتضمن قائمته المساواه بين فئات الشعب وتطبيق العدل والعداله الاجتماعيه,الكفايه الانتاجيه والديموقراطيه وان يقوم كلا من الشعب والقوات المسلحه بحماية هذا الدستور, وفي حالة تغييره من قبل رئيس الجمهوريه الجديد يقوم المجلس الاعلي بمحاسبته علي الفور وهذا هو الدستور المتوقع لأن المجلس الاعلي للقوات المسلحه ورئيسه باحثين فقط عن التاريخ وليس المناصب او المال لذلك نحن جميعا نثق بهم وتلك هي ثورتنا وهؤلاء هم ثوارها. واكد طلعت السادات ان هناك تضاربا وتخوفات, وفي هذه العجلة يحدث تقييد للديمقراطية ان كنا نبحث عنها خاصة بعد القضاء علي الأحزاب التي كانت جميعها تدار من' لاظوغلي' بمبني أمن الدولة, واذا كنا نحترم هذه الثوره فلابد من احترام ثوارها الاحياء منهم والشهداء, ومنحهم الفرصة لتكوين احزاب, لعمل تجمعات حتي يتمكنوا من خوض كل من انتخابات الرئاسة ومجلسي الشعب والشوري, واذا كان النظام الحاكم حاليا قد بدأ عمله بتجاهله للشباب حيث اننا لم نر احدا من ثوار يناير في حكومة الدكتور عصام شرف, حيث كان عليه اختيار10 من شباب ثورة يناير ضمن الحكومه الجديده خاصة ان هذا الشباب هم اصحاب الثوره الحقيقيون فلا يعقل بعد ذلك ان يختفي الشباب من التشكيل الحكومي بحجة عدم توافر الخبره وهذه المقوله تعود بنا لما قاله الدكتور احمد نظيف ان الشباب لا يدرك الديمقراطية, وغير مؤهل لها في الوقت الذي نري فيه رئيس وزراء بريطانيا لم يتجاوز35 عاما والرئيس الامريكي باراك اوباما لم يتعد45 عاما وهذا هو منطق من عاشوا في ظل الخوف ويسيرون بجوار الحائط, كذلك اين المرأه الشابه من هذه الوزاره الا تستحق الثوره ان يكون هناك3 علي الاقل من بنات الثورة بالحكومة ؟! والحكومه الحالية لا تدرك حتي الآن ان هذا الشباب هو الذي حطم الحائط ومن اجل ذلك فأن خطة التطهير والتغيير والاصلاح والتنميه والمصالحه مع الشعب لابد ان تأخذ فكر الثورة. وطالب طلعت السادات بالقيام بإصلاح القوانين وتغيير فكر الشعب المصري بعد ثبات30 عاما بدون فكر, واذا كنا نقول ان هذه الثورة تشبه العبور وهي آيه من آيات الله سبحانه وتعالي للشعب المصري فأنني اطالب بأعادة شعار دولة العلم والايمان حتي نعود الي الله ونواكب عصر العلم والعولمه التي نعيشها اليوم, ومن أهم التغييرات هو الاصلاح السياسي مشيرا الي خلو التشكيل الحكومي الحالي من وزير للشئون الافريقية لأن الحكومات السابقة تجاهلت افريقيا فنساها الشعب الافريقي, مما اعطي الفرصه لأعدائنا لعمل علاقات سياسيه في افريقيا, علما بأن افريقيا تكن كل الحب والتقدير للشعب المصري خاصة في هذه المرحله الحرجة اما الأصلاح الاقتصادي المصري خاصة اننا حاليا في مرحلة المساواه ومجتمع الكفايه والعدل, فلابد من اعادة توزيع الثروات المنهوبه علي الشعب المصري مرة اخري, مثال ارض السويس فلابد من اعادة توزيعها علي الشباب وارض القناه الذي اشتري احمد عز رجل الاعمال15 الف فدان بسعر المتر5 جنيهات واعادة بيع المتر ب1500 جنيه, اضافه لأراضي النوبة وابوسنبل, فلابد من وضع وزير اقتصاد ثوري لديه فكر متطور وليس تقليديا يقوم بأعادة الامن الغذائي بفوائد مدعومة لرفع الجنيه المصري, كذلك اراضي مرسي مطروح التي قامت شركة اعمار بشراء1500 فدان من شركة ايجوث للسياحه علما بأن مساحة الارض الاصليه1700 فدان فأين ال200 فدان ولمن تم دفع الفارق في المبلغ وعلي محافظ مطروح التأكد عن طريق قياس مساحة الارض ومطابقتها بالعقود, اضافه لآلاف الافدنه التي تم بيعها لغير الجادين فلابد من اعادتها لبيعها مرة اخري علي الشباب. وابدي السادات استعداده للتطوع لإعادة الاموال المنهوبة والمهربة في الخارج ولكن بعد حصوله علي الشرعية والتكليف الرسمي من قبل الجهات الرسمية, بأتعاب2 مليار جنيه توضع في الصندوق الاجتماعي ويتم توزيعها علي الشباب حسب المؤهل الدراسي50 الفا للمؤهل العالي,25 الفا للمتوسط وبدون مؤهل10 آلاف جنيه مع فترة سماح عامين لسداد القرض علي5 سنوات بدون فائدة, والحصول علي اي ضمانات غير ضماني الشخصي لان الوثيقة ستكون بضمان السداد مؤكدا: ابنائي من الشعب المصري لن يتقاعسوا عن السداد. كما نحتاج لوزير قوي عاملة قادر علي دراسة قضية البطاله ورعاية العمالة المصرية داخل وخارج مصر وفتح اسواق ومشروعات, وأعادة الشركات والمصانع التي تم خصخصتها عن طريق اعادة شرائها من قبل العمال بنفس سعر البيع وبدون عمولات مثال مصنع الغزل والنسيج بشبين الكوم وتطرق الي الاصلاح الاجتماعي مطالبا بعودة رب الاسره لأن البيت المصري في حاجه لأب يتميز بالقلب الحنون علي الابناء ولا يفرق بينهم والقيام علي رعايتهم مطالبا بضرورة اعادة الكرامة للرجل المصري وتوفير حياه كريمه له ولأبنائه. وقال طلعت السادات: لا أصدق القيام بالغاء جهاز أمن الدولة, ولكن ارغب في تطويره كما أرغب في تخفيض ميزانية وزارة الداخلية, والاكتفاء ب100 الف عسكري أمن مركزي بدلا من مليون ونصف,كما يمكن الاستفاده من هؤلاء المجندين في استصلاح الاراضي والانتفاع بهم في جميع مجالات الدوله الانتاجيه, ويتم تسليم معسكرات الامن المركزي لوزارة الشباب للاستفاده بها في اقامة المعسكرات الدوليه للشباب وأضاف: علي من يري في نفسه القدره علي الترشيح لانتخابات الرئاسة التقدم وانا مازلت افكر في الترشيح للرئاسه لأني أعلم جيدا ان الشعب المصري في حاجة الي أب يتعامل معه ويحفظ له كرامته, وعلي الجميع ان يأخذ فرصته في الترشيح من الاخوان والاقباط والشباب. وتحدث طلعت السادات عن الوضع الحالي في بعض الدول العربيه وخاصة ليبيا قائلا: كنت اتمني ان يكون لمصر دور فعال في الازمة الليبية, خاصة اننا بلدان متجاوران وتربطنا علاقات قديمة اهمها المصاهرة بين عائلات بني غازي ولدينا2 مليون مصري هناك فعلينا حماية الاخوه الليبيين وتقديم المساعده لعدم الاضرار بالأقتصاد الليبي, خاصة ان معظم آبار البترول قريبة من الحدود المصرية الليبية, ولا يعقل ان يتم تدخل الناتو او الاتحاد الاوربي وغيرهم ونحن نقف موقف المتفرج فأذا كانت العراق يعيده حدوديا فليبيا ملاصقه لنا, وبدلا من طلب الحمايه من اوربا وامريكا كما فعل عمرو موسي ومن معه كان يمكن لمصر ان يكون لها دور الرياده في الحرص علي مصلحة الشعب الليبي خاصة ان هناك من الشعب الليبي من ناد بضرورة التدخل المصري ووصف طلعت عصمت السادات ابن اخ الرئيس الراحل انور السادات ما فعله الاعلام عند خروج عبود وطلعت الزمر من المعتقل بعد مشاركتهم في مقتل الرئيس السادات بالسقطة في الاعلام المصري العام والخاص علي الرغم من انني تقدمت عام2007 بأستجواب في مجلس الشعب لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن أسباب عدم الافراج عن المعتقلين السياسيين والجنائيين الذين حصلوا علي احكام بالإفراج عنهم ومنهم عبود وطارق الزمر بعد ان نفذو الاحكام ولكن هذا الاستجواب لم يدرج في الجدول من قبل الدكتور فتحي سرور, بل ان الامين العام سامي مهران اتصل بي تليفونيا وابدي رغبته في حذف اسم عبود الزمر من الاستجواب فرفضت, ومن ثم تم حفظ الاستجواب, ولكن بعد ثورة يناير عاودت بطلب الافراج مره اخري وهذا التصرف من جانبي لم يتم فقط لأن زوجة عبود الزمر لجأت الي للوقوف بجانبهم,ولكن انا قمت بهذا الاستجواب اولا لأني رجل قانون واحترم الاحكام القضائية, فضلا عن كوني نائبا عن شعب مصر تحت القبة, وهذا حق عبود الذي كنت اتمني ان يخرج من المعتقل مرتديا جلباب نيلسون مانديلا, ولكن تصريحاته بعد الافراج كانت مفزعه للمسلمين والمسيحيين وطالب عبود الزمر بأن يتعفف في احاديثه عن الرئيس الراحل انور السادات بما انه حاليا في دار الحق ونحن في دار الباطل وعن فتح ملف القضية مرة اخري وما هي النقطة التي سوف يستند عليها اكد طلعت السادات انه تقدم بطلب عام82 للمدعي العام العسكري بهذا الغرض ولكنه افاد بأن القضية أغلقت, ولكن في عام2006 أكدت في احد البرامج التلفيزيونية ان ماحدث في السادس من اكتوبر عام81 ماهو الا انقلاب عسكري محدود, قام به نائب الرئيس آن ذاك حسني مبارك ووزير الدفاع ابو غزاله والمستفيد الاول من التخلص من الرئيس انور السادات هو امريكا واسرائيل, مثلما حدث مع الملك فيصل وابو ضياف واكبر دليل علي ذلك ان المدعو ابو جبل وهو من امد القتله بالسلاح واطلاق النار لم يحاكم حتي الآن بل قدم للمحاكمه كشاهد اثبات, والاكثر من ذلك تم تعيينه في الخارجية ملحق عسكري, كما تم تعيين قائد الحرس الجمهوري الخاص وقتها والذي لم يطلق منهم اي رصاصه علي الرغم من تدريبهم علي أحدث مستوي بمنحه امريكيه خاصه ولكنهم فشلوا في حمايته وباعوه للأعداء وبعدها اصبح قائد الحرس من كبار رجال الاعمال في بورسعيد وسائر عموم الجمهوريه وتم تعيينه في مجلس الشوري فمن اين لك هذا؟ وردا علي ما قاله طارق الزمر بأن الرئيس الراحل السادات كان ينفذ مصالح الغرب في مصر ولم يسير في جنازته غير الاجانب افاد السادات بأن جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت متاحة للشعب بأكمله وكانت المواصلات بالمجان, ولكن جنازة الرئيس السادات كانت بالتصاريح الخاصة, وقد تم منعي من الحضور بسيارتي الخاصه واعطائي تصريح لحضور الجنازه مستقل الاتوبيس من امام منزله حتي مدينة نصر, وهذا التصرف تم تطبيقه علي اسرة الرئيس الراحل بأكمله, اضافة الي ان قوات الصاعقه كانت تشق صفوف المعزين مع اطلاق الصيحات العسكريه وعن رأيه فيما ورد من تصريحات للسيده رقيه السادات عن مشاهدتها لخالد الاسلامبولي المتهم الاول في مقتل الرئيس السادات افاد بأن الباب مفتوح لمن رآه او ظن ذلك, لأنه في مجلس الشعب طرح موضوع طلب والدة خالد الاسلامبولي تسليمها جثمانه ولكنه رفض, وبعدها قامت برفع قضيه امام القضاء الاداري تفرض الزام الحكومه تسليمها الجثمان, فكان سؤالي علي الرفض واضحا لماذا لم تسلموها الجثمان ان كان قتل حقا وتم تنفيذ حكم الاعدام عليه ؟ وحتي وقتنا هذا لم تتسلم والدة الاسلامبولي جثمانه ولهذا كلام السيده رقيه السادات او غيرها يحتمل الصحة0