كتبت - هبة حسن: في يوم 28 يناير والتي أطلق عليها اسم جمعة الغضب تعرض أحد المواطنين البسطاء الذي كان بالقرب من ميدان التحرير من أجل الرزق إلي إحراق سيارته التي كان يستقلها في ذلك اليوم والتي تعتبر مصدر رزقه الوحيد والتي يعمل عليها ليلا ونهارا. ويقول السائق فؤاد محمد محمود الذي يبلغ من العمر 54 عاما ويعاني من مرض السكر والضغط ولديه ثلاثة أطفال إن سيارته رقم 970903 طالتها نيران الشرطة واحترقت تماما يوم 28 يناير تقدم ببلاغ إلي الإدارة العامة لمرور القاهرة عن طلب إلي وزارة المالية للتعويض عما تعرض له من حادثة فقدان سيارته التي هي بمثابة العائل الوحيد لهذه الأسرة والأب المريض ولكن حتي الآن لم تستجب وزارة المالية منذ ما يقرب من شهر ونصف إلي النظر لهذا الطلب.