كتب - تهاني صلاح: أكد عدد من شباب الثورة المشاركين في ندوة بهيئة الكتاب أهمية مد الفترة الانتقالية بما يسمح بتشكيل حياة سياسية سليمة وإعلان دستوري يتضمن الصلاحيات التي تلزمنا في هذه الفترة ووجود مجلس رئاسي ثم وضع دستور جديد يضمن حياة ديمقراطية حقيقية. جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها هيئة الكتاب بالتعاون مع دار الكتب برئآسة د. محمد صابر عرب بعنوان شباب الثورة والمستقبل وشارك فيها من شباب الثورة كل من أسماء محفوظ, واحمد ماهر, ومصطفي النجار, وطه عبدالجواد وأدارتها ميادة مدحت. وقالت أسماء محفوظ: يجب أن يضمن الدستور الجديد حياة ديمقراطية وألا يصنع ديكتاتورا جديدا فقد عشنا 30 عاما في فساد كما يجب مد الفترة الانتقالية لان الشعب ليس لديه الوعي الكافي لكي يبني بلد في 3 أو4 شهور. وتحدث د. مصطفي النجار عن الثورة قائلا: البداية كانت حلم وهذه الثورة ليس لها أبطال والبطل الحقيقي هو الشعب المصري ولولاه ماكانت الثورة وأضاف: الآن يجب الانتقال من مرحلة الثورة الي مرحلة البناء وليس معني الاستقرار أننا سنهدر مكتسبات الثورة وسوف نحافظ عليها ولكن يجب أن نعمل علي بناء مصر وعلي الجميع أن يتكاتف من اجل بناء الوطن. وقال طه عبدالجواد: لم يكن في مصر حرية أو ديمقراطية رغم أن الوضع في مصر لم يكن أسوأ من الوضع في تونس. وقال أحمد ماهر: إننا بدأنا في يوم 25 يناير لمضايقة الشرطة في عيدها وللمطالبة بإقالة حبيب العادلي ووجدنا ترتيبات من حركات أخري وحدث اتصال عبر الإنترنت بين جميع المجموعات وكان هناك تنظيم وقتي, مشيرا الي أن الثورة لم تنته بعد ومازال هناك مطالب لم تتحقق.