أكد الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أن الأولوية في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة ليست للانتخابات البرلمانية والرئاسية, وإنما لوضع دستور جديد, وإعادة الأمن, وإجراء حوار وطني, والوصول إلي إعلام مستقل, وقال علي صفحته بموقع تويتر : أشعر بالقلق الشديد علي مسار الثورة, فمعالم الطريق مازالت تائهة( ملتبسة), وأضاف أن الجميع بمن فيهم الحكومة يتكلم عن الثورة المضادة في الوقت الذي نري فيه بلطجة منظمة مستمرة, وأشار إلي أن إعلام النظام السابق مازال قائما, وقال: إن البلطجة الفكرية أقوي أسلحة إجهاض الثورة, وشدد علي وجوب التركيز علي إدارة الثورة حتي لا يضيع حلم الشعب الذي التف حولها, والتي فجرها الشباب وحماها الجيش.