المنصورة من عطية عبدالحميد دوائر محافظة الدقهلية ال17 بدأت تشهد بعض المظاهر المبكرة لاستعداد البعض خوض الانتخابات البرلمانية دون الإعلان عن ذلك صراحة وإن كانوا قد أعلنوا الترشح ضمنيا من خلال تعليق لافتات قماشية بأسمائهم دعت المواطنين للمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية, ومنهم من غازل الإخوان المسلمين صراحة بالدعوة إلي التصويت بنعم, ومنهم من غازل الأحزاب والقوي السياسية الأخري وفي مقدمتها شباب ثورة25 يناير عن طريق الدعوة إلي عدم الموافقة علي التعديلات. ومن اللافت للنظر خلال هذه الأيام قيام بعض الراغبين في خوض الانتخابات بالاتصال ببعض الأحزاب السياسية للانضمام إليها والترشح باسمها في دوائرهم, في حين قام عدد من هذه الأحزاب بتكليف بعض أعضائها للاتفاق مع شخصيات تتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير لتمثيل هذه الأحزاب في الانتخابات البرلمانية القادمة, فيما قام البعض بالدعاية الانتخابية لنفسه عن طريق الحرص علي الظهور في المآتم والأفراح والقيام بزيارات للأسر والعائلات التي تربطهم بها علاقات قرابة من نسب ومصاهرة أو صداقة أو علاقات تجارية أو انسانية للتربيط معهم, وتأكيد تأييدهم له في الانتخابات المقبلة. ويقوم البعض بإجراء اتصالات تليفونية بأنصارهم القدامي, والبعض الآخر بإنشاء جروبات علي الفيس بوك للتواصل مع شباب الثورة باعتبارهم قوي خطيرة فاعلة ومحركة لا يستهان بها في الانتخابات القادمة, بينما قام البعض بإعادة فتح مقاره الانتخابية لاستقبال المواطنين, والمساعدة في حل مشاكلهم كأحد مظاهر التواصل والدعاية الانتخابية. كما بدأ بعض المنتمين للحزب الوطني في التخلي والابتعاد عنه خلال هذه الفترة, والانضمام لأحزاب وقوي سياسية أخري, في حين راح البعض يضمد الجراح, ويحاول إحياء الحزب تمهيدا لخوض الانتخابات القادمة باسم الحزب الوطني الجديد, فيما راح البعض خاصة من خاضوا الانتخابات الماضية وغيرهم بإعادة النظر والتفكير في فكرة الترشح أساسا, وعدم خوض الانتخابات القادمة بسبب ما يتردد حول عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمدة المجلس القادم من أنها لن تزيد علي6 أشهر فقط يتم خلالها وضع الدستور الجديد وحل المجلس.