أكد اللواء ماجد غالب رئيس هيئة الأوقاف المصرية أن ما تناقلته وسائل الإعلام والصحف عن محاولة لاحراق المستندات والملفات التي تخص الهيئة لمنع التحقيق في وقائع فساد جانبه الكثير من الصواب ويفتقد إلي الدقة والموضوعية.. وقال إن كل ما حدث هو مجرد وقفة احتجاجية مثل الذي يحدث في معظم المصالح الحكومية الآن وكلها تطالب بزيادة الحوافز والاسراع في تثبيت العمالة المؤقتة وزيادة الدخول, وحاولت الحوار مع المحتجين وجدولة مطالبهم بقدر الإمكان إلا أن وسيلة التعبير كانت إهانات وشتائم تخطت حدود الأخلاق والأدب.. ولما زادت اعدادهم طلبت منهم التوجه إلي مسجد أسد بن الفرات القريب من الهيئة للحوار معا بشكل حضاري إلا أنهم أصروا علي التواجد بمبني الهيئة فرفضت التواصل معهم. وأضاف رئيس هيئة الأوقاف أنه ليس صحيحا ما قيل عن احراق أوراق تخص الهيئة, فكل الأوراق مهمة وعبارة عن مصالح مواطنين, وملفات الهيئة مفتوحة أمام أي جهة رقابية, وموقفي واضح منذ بداية عملي بالهيئة في التشدد مع أي انحراف ومواجهة أي فساد, وابعاد المفسدين عن مواقعهم ويشهد علي ذلك مضاعفة ايرادات الهيئة بصورة غير مسبوقة. وأكد اللواء ماجد غالب أن مكتبه مفتوح أمام العاملين بالهيئة باستمرار وكذلك أمام المواطنين أصحاب المصالح, وأعمل علي مضاعفة دخول العاملين ويشهد علي ذلك متوسط ما يحصلون عليه شهريا مقارنة بزملائهم في القطاعات الدينية. وطالب العاملون بعدم الانسياق وراء بعض المنتفعين الذين أجبروا علي ترك مواقعهم لسوء سلوكهم واستغلوا مكتسبات الثورة في التحريض واثارة المشاعر وتخليص حسابات قديمة, مؤكدا علي دراسة جميع الطلبات التي قدمها العاملون واتخاذ القرار الصائب بشأنها تخفيفا عنهم.