بدأت عجلة التغيير تدور،وخطى الشعب المصرى اولى خطواته لتحقيق حلم الديمقراطية،على الرغم من ان الكثيرين يروا ان السواد الاعظم من الشعب مازال يسطير عليه الاساليب القديمة فى التعبير والتفكير إلا انه لا يجب ان يغيب عنا ان النجاح الاكبر كان نسبة الحضور وليس فوز اى من الفريقين "نعم" ام "لا". سجل المصريون نسبة حضور 43% من حاملى البطاقة الاليكترونية وهورقم ارى فيه القليل من عدم الدقة فهو لم يأخذ فى الاعتبار الفئات المحرومة من التصويت وهم العاملين فى الخارج وتصل نسبتهم تقريبا (16%) وافراد الجيش والشرطة وه كانت مصر فى هذا اليوم "مصر جديدة"لم نعرفها من قبل.دفعنى ما رأيت ان اغمض عينى لاحلم بمصر بعد عدة سنوات اتمنى ان تكون بالقصيرة واعجبنى ما رأيت: "مصر تصدر 50 مليون طن قمح " " استمرار انخفاض العملات الاجنبية امام الجنية المصرى" "وفد اوروبى يستفيد من الخبرات المصرية فى مجال التعليم والصحة" "اكتساح المنتجات المصرية الاسيوية وذلك لجودتها" "السياحة المصرية تحتل المركز الاول عالميا للمرة الثانية" "الفرق المصرية تحصد الميداليات الذهبية لتحتل المركز الاول فى الاولمبياد" قد يكون ما سبق حلم يدور فى اذهاننا..امنيه نتمنى ان نراها تتحقق ..ولكن ذلك الحلم وتلك الامنية لن تتحق الا اذا استمر ذلك السلوك المتحضر الموجود والاصيل بداخلنا،سيتحقق اذا حافظ كل منا على تركيزه فى عمله بامانة وجدية فلا نبخل بمجهود لتحقيقه.فمصر ليست بالقليلة لتصل الى المصاف الاولى العالمية فى كل المجالات وتلحق بالركب وتسبقة اذا اراد شعبها ..فما اقوى ارادة الشعب المصرى. المزيد من مقالات فاطمة عمارة