تحركات إيجابية اتخذتها الحكومة تبشر بالأمل وتؤكد على أنها تسير على خطوات صحيحة نحو تفعيل الدور المصري فى أفريقيا للحفاظ على حقوقنا المائية .. و تتمثل هذه التحركات فى تجمع دول حوض النيل الشرقى - مصر والسودان واثيوبيا وارتيريا- في القاهرة ، ويقسم دول حوض النيل على المستوى الاقتصادى الى قسمين الأول : دول حوض النيل الشرقى وهى المزكورة سابقا ,و الثانى : دول حوض النيل البحيرات الاستوائية - الكونغو ورواندا وبوروندى وكينيا وتنزانيا وأوغندا وايضا مصر والسودان - وهذه هى المرة الأولى التى يلتقي فيها شركاء المجتمع المدنى لدول الحوض لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل التعاون بينهم والتى انعدمت فى الفترات السابقة .. وخطوة أخرى تؤكد ايضا على تحرك الحكومة الصحيح هى مشروعات قطاع الكهرباء فى جنوب السودان والتى تتمثل فى اقامة ثلاث محطات لتوليد الكهرباء كمنحه مصرية للسودان الشقيق وكذلك تدريب 3000 سوادنى فى مختلف التخصصات .. وهذا دور يحسب لكل من وزارات الموارد المائية والرى والكهرباء والخارجية وطبعا للدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الذى سيقوم الاحد القادم 27-2-2011 ووفد رفيع المستوى بزيارة الى السودان واجراء مباحثات مهمة مع مسئولى حكومتى الشمال والجنوب..لان مصر عندما انشغلت فى الفترات السابقة بشئونها الداخلية اكثر حلت كل من الصين وامريكا واسرائيل وبعض دول الاتحاد الافريقى بديلا عنها وبتلك التحركات يعود دور مصر في افريقيا ..لتبقى مصر السباقه دائما. المزيد من مقالات أحمد عبد الرازق