في احتفالية كبري أقامتها الهيئة العامة لقصور الثقافة, قام الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة بتوزيع جوائز مسابقة اتجاهات الثقافة الشعبية المصرية من قضية التمييز ضد النساء. الايجابيات والسلبيات والتي نظمتها الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة منيرة صبري التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة أحمد زحام. وفي كلمته حيا الشاعر سعد عبد الرحمن شباب مصر وشباب الثورة وشهداء هذه الثورة, وأن هذه الاحتفالية هي الأولي التي أحضرها بوصفي رئيسا للهيئة إلا أنني شرفت بالمشاركة والتجهيز لها عندما كنت مشرفا علي الإدارة المركزية للدراسات والبحوث, وآمل أن يتغير اسمها في القريب العاجل الي الثقافة الجماهيرية, كما أكد علي الدور الكبير والهام لهذه المسابقات في بناء وعي جماهير الشعب المصري في كثير من القضايا الحيوية المهمة, كما لفت النظر الي أن الثقافة الشعبية المصرية فيها الكثير من الجوانب الإيجابية وبعض الجوانب السلبية, لذا فإن هذه المسابقة كان هدفها البحث في الموروث الشعبي المصري والتي تتعلق بقضية التحيز ضد المرأة ذلك التحيز الذي له أسباب كثيرة متعددة منها الفهم المغلوط للدين, والقوانين والظواهر السلبية, والصور النمطية للمرأة في الموروث الشعبي, والتراث, وأكد أن هذه المسابقات تجعلنا نتعرف علي باحثين جدد نأخذ بأيديهم ونقدمهم للساحة الثقافية. وطالب الكاتب أحمد زحام رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بطبع هذه الأبحاث الفائزة في كتاب تصدره الهيئة, كما تمني أن تختفي قضية التمييز ضد المرأة من العالم العربي كله, ورحبت منيرة صبري مدير عام ثقافة المرأة بالفائزين والفائزات وقالت إن ثورة يناير قامت للمطالبة بالعدالة الاجتماعية, كما أن النساء كن مشاركات في الثورة ومنهم شهيدات أي أنهن شاركن في كل مراحل الثورة, ومنهن من قام بمقابلة المجلس العسكري, وقالت إن هذه المسابقة تأتي بمناسبة مرور30 عاما علي توقيع مصر اتفاقية السيداو تلك الاتفاقية التي تساعد النساء علي نيل حقوقهن. وفي اللقطة سعد عبدالرحمن وأحمد زحام ومنيرة صبري مع الفائزين.