بعد ارتفاعها الأخير.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالبورصة والأسواق    إيرادات آي بي إم تخالف توقعات المحللين وتسجل 14.5 مليار دولار في الربع الأول    واشنطن تعلن التصدي لصاروخ حوثي يستهدف على الأرجح سفينة ترفع العلم الأمريكي    أمريكا تضغط على إسرائيل على خلفية مزاعم بشأن قبور جماعية في مستشفيين بقطاع غزة    إيران وروسيا توقعان مذكرة تفاهم أمنية    بعثة الزمالك تسافر إلى غانا اليوم على متن طائرة خاصة استعدادًا لمباراة دريمز    بعد الصعود للمحترفين.. شمس المنصورة تشرق من جديد    فرج عامر يكشف كواليس «قرصة ودن» لاعبي سموحة قبل مباراة البلدية    عاجل.. أسطورة ليفربول ينتقد صلاح ويفجر مفاجأة حول مستقبله    «أتربة عالقة ورياح».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم وتكشف أماكن سقوط الأمطار    اخماد حريق هائل داخل مخزن أجهزة كهربائية بالمنيا دون إصابات بشرية (صور)    السيناريست مدحت العدل يشيد بمسلسل "الحشاشين"    صندوق التنمية الحضرية يعلن بيع 27 محلا تجاريا في مزاد علني    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    تحظى ب«احترام غير مبرر».. اتهام مباشر لواشنطن بالتغاضي عن انتهاكات إسرائيل    تخصيص 100 فدان في جنوب سيناء لإنشاء فرع جديد لجامعة السويس.. تفاصيل    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالصاغة    الليلة.. أدهم سليمان يُحيي حفل جديد بساقية الصاوي    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    حصول 5 وحدات طب أسرة جديدة على اعتماد «GAHAR» (تفاصيل)    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    "منافسات أوروبية".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    كرة السلة، ترتيب مجموعة الأهلي في تصفيات ال bal 4    منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: الحملة امتدت لمحافظات أخرى بعد نجاحها..فيديو    الاحتلال يعتقل فلسطينيًا من بيت فوريك ويقتحم بيت دجن    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة    "مربوط بحبل في جنش المروحة".. عامل ينهي حياته في منطقة أوسيم    الهلال الأحمر: تم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات لغزة    الرئيس الموريتاني يُعلن ترشّحه لولاية ثانية    ريهام عبد الغفور عن والدها الراحل: وعدته أكون موجودة في تكريمه ونفذت    30 صورة وفيديو من حفل زفاف سلمى ابنة بدرية طلبة بحضور نجوم الفن    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    محافظ شمال سيناء: منظومة الطرق في الشيخ زويد تشهد طفرة حقيقية    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    التطبيق خلال ساعات.. طريقة تغيير الساعة على نظام التوقيت الصيفي (بعد إلغاء الشتوي)    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    وزيرة التضامن: المدارس المجتمعية تمثل فرصة ثانية لاستكمال التعليم    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    إصابة أم وأطفالها الثلاثة في انفجار أسطوانة غاز ب الدقهلية    تأجيل بيع محطتي سيمنز .. البنوك الألمانية" أو أزمة الغاز الطبيعي وراء وقف الصفقة ؟    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    رئيس تحرير «أكتوبر»: الإعلام أحد الأسلحة الهامة في الحروب    الصحة تفحص مليون و413 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سى    مدير تعليم القاهرة: مراعاة مواعيد الامتحانات طبقا للتوقيت الصيفي    صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



‏77.2%‏ نعم تفتح الباب في المحافظات أمام مناقشات واسعة
نشر في الأهرام اليومي يوم 22 - 03 - 2011

الفجوة الواسعة بين نسبة المؤيدين والمعارضين للتعديلات الدستورية فتحت الباب علي مصراعيه أمام مناقشات ساخنة وتحليلات متعمقة تخللتها في بعض الاحيان اتهامات من هنا واستنتاجات من هناك إلا ان جميعها تمخض في النهاية عن ان مصلحة مصر فوق الجميع وهو ماكان هدف المؤيدين والمعارضين علي السواء‏.‏ وحتي ان استطعنا تصنيف هؤلاء وهؤلاء فإن احترام إرادة الاغلبية يجب ان يظل هو الأساس في استفتاءات أو انتخابات خاصة إننا مقبلون علي مرحلة مهمة في تاريخنا الحديث يجب ان تضرب المثل وتقدم النموذج ليس لبلدان عديدة من حولنا فقط وإنما للعالم اجمع خاصة إذا وضعنا في الاعتبار مصر التاريخ والجغرافيا والثروة البشرية وهو امر لم يتوافر لمعظم دول العالم التي خطت خطوات واسعة نحو الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
وإذا كانت نسبة المشاركة في الاستفتاء قد بلغت41% علي الرغم من اننا كنا ننشد نسبة أعلي من ذلك فإننا في الوقت نفسه يجب ان نأخذ في الاعتبار أنها المشاركة الأعلي بين مختلف الاستفتاءات التي شهدتها مصر عبر تاريخها بل ربما بين الانتخابات المختلفة البرلمانية منها والمحلية والرئاسية أيضا وهو مايعد في حد ذاته تطورا مهما يجب البناء عليه.
فالاغلبية الصامتة قد بدأت تخرج إلي النور وهو مايحتم علي القوي السياسية المختلفة الانتشار وعدم التقوقع وفي الوقت نفسه, عدم التشكيك في كل شيء وأي شيء لمجرد أن حسابات هذه القوي كانت خطأ, فمازلنا في بداية الطريق ويجب أن يتكاتف الجميع للوصول بنسبة المشاركة مستقبلا إلي ماهو أعلي بكثير من41% وحين ذلك نكون قد حققنا الهدف المهم وهو الخروج من السلبية التي خيمت علي الممارسة السياسية لدينا لعقود طويلة.
ومن اجل تحقيق هذا الهدف يصبح من المهم ومن الضروري ان يعمل الجميع بشفافية وفي وضح النهار ودون مزايدات خاصة انه قد بدا واضحا ان الشعب يتشوق إلي مزيد من الممارسة الديمقراطية بعد ان اجهدته عقود طويلة من التجاهل وتزوير الإرادة
مراسلو الأهرام في المحافظات رصدوا انطباعات المواطنين بمختلف فئاتهم الاجتماعيةوتياراتهم السياسية حول نتائج الاستفتاء وسجلوها كما هي. السويس من عمرو غنيمة:
يقول الكابتن غزالي شاعر المقاومة إن يوم الاستفتاء هو أروع ما شاهدته خلال مسيرتي السياسية الطويلة ورغم أنني قلت لا, ويكفي ان انتخابات البرلمان القادمة ستكون بدون فاسدين ولا أمن دولة وستكون المنافسة بين الشرفاء فالثورة مازال بها مفاجآت.
أما حامد حسبو فقال إن الأقبال الذي شهدته صناديق الاقتراع ظاهرة صحية وعلينا ان نرتضي بنتائج الديمقراطية لكن هناك ملحوظتين الاولي ترويع الناس بالدين وثانيا استغلال الأميين وعلي الاحزاب ان تعيد ترتيب اوراقهم بسرعة
أما الشيخ حافظ سلامة ورمز المقاومة الشعبية فرأي أن الأغلبية في الاستفتاء جاء بوازع الحفاظ علي الاستقرار وعودة الامان للبلد وان تغيير الدستور جائز في اي وقت وميدان التحرير لن يهرب من مكانه.
ويري احمد خفاجي احد شباب الثورة انها تجربة ناجحة كبداية ويكفي نزول أكثر من18 مليون مصري واصبح هناك وعي سياسي في فترة زمنية قليلة مهما كانت النتائج ولابد من احترام رأي الآخر كمناخ للديمقراطية
جنوب سيناء من هاني الأسمر:
أكد مجدي عويس رئيس النقابة الفرعية للمحامين بجنوب سيناء انه كان رافضا لتعديل بعض مواد الدستور وكان يطمح بأن يعاد النظر في طرح دستور جديد للعمل به مهما طالت مدة إعداده مشيرا إلي أن اللجنة التي شكلت لتعديل مواد الدستور رغم خبراتها الدستورية والقانونية إلا إنه لايوجد نص في الدستور علي تشكيلها وهناك مواد لم يتم تعديلها موضحا ان عمل مجلسي الشعب والشوري في دورتهما المقبلة سيأتيان بحاكم لمصر علي نفس الصلاحيات القديمة الموجودة بالدستور وتضم46 صلاحية منها رئاسة المجلس الأعلي للقضاء والشرطة والقوات المسلحة والتدخل في تعيين رؤساء الصحف القومية... الخ
فيما اتفق أحمد الدسوقي أحد المستثمرين مع الرأي السابق موضحا أنه لم يكن موافقا علي تعديل بعض مواد الدستور وكنت أتمني تغيير الدستور بالكامل. مشيرا الي أن الاستقرار يأتي من خلال دستور جديد يحمل في نصوصه الدولة المدنية ويحقق إقامة كيانات سياسية مستمدة من الثورة والعمل علي تنفيذ رغبات الشعب السياسية والفكرية والاقتصادية.
وإختلف هشام كامل عضو المجلس المحلي عن سابقية مؤكدا أن الموافقة التي أعلنت علي تعديل11 مادة بالدستور كانت حتمية لاستقرار البلاد خاصة في مثل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والمنطقة العربية.
سوهاج من محمد مطاوع:
أكد الدكتور هشام المراغي رئيس لجنة الوفد بسوهاج استياءه من استخدام الدين كوسيلة لاقناع المواطنين بالتصويت بنعم أو لا, وخاصة متوسطي الثقافة والأميين في القري والمدن, فالكثيرون ليست لديهم صورة كاملة عن التعديلات الدستورية التي تم الاستفتاء عليها واثارها وأضاف علي محمود مبارك أن النتيجة جاءت معبرة عن رأي الشارع رغبة في تحقيق الاستقرار ودوران عجلة العمل والانتاج وإنقاذ الاقتصاد المصري وعودة الأمان الذي افتقده الناس ونفي أن يكون للإخوان المسلمين وفلول الحزب الوطني كما يقولون هذا التأثير القوي في توجيه المواطنين.
وقال مختار البيه عضو مجلس الشعب الاسبق عن جماعة الاخوان المسلمين إن نتيجة الاستفتاء جاءت معبرة عن رأي الناس بنسبة100% للرغبة في تحقيق الاستقرار والانتقال من الشرعية الثورية والحكم العسكري الي الشرعية الدستورية والمدنية.
وأوضح علي اسماعيل القيادي بحزب التجمع استياءه أيضا من قيام بعض القيادات بالترويج لمعلومات مغلوطة أدت الي انقسام الشارع علي أساس ديني لا علاقة له بالتصويت في الاستفتاء وهذا أمر مرفوض خاصة أن المادة الثانية من الدستور المعدوم لم تكن مطروحة للاستفتاء عليها وليس صحيحا أن نعم تخص المسلمين و لا تخص المسيحيين إلا أننا نقدر زيادة عدد المشاركين ونحترم نتيجة الاستفتاء.
الوادي الجديد خالد قريش:
من أهم نتائج الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الجديدة وإعلان نتائجها عودة الثقة للمواطن المصري والاحساس بالمسئولية في الوقت الذي مازال الشارع الواحاتي يترقب الوضع العام في مصر.
ويراهنون فيما بينهم أن القادم أفضل مهما كان ويأملون في أن تتخطي مصر الأيام المقبلة وصولا للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة بصورة لا تختلف عما حدث في الاقتراع علي الاستفتاء.
تقول بسمة عبد الحكيم موظفة إن الفرصة غطت أجواء كثيرة من الوادي الجديد عقب الاستفتاء وإعلان نتائجه لإن مفهوم الموافقة علي الاستفتاء يؤكد عودة الاستقرار والأمن والأمان بعد أن عاش المجتمع الواحاتي لحظات مريرة لم يشهدها من قبل ويضيف بسيوني محمد مدرس أنه سعيد جدا ومتفائل بالمرحلة المقبلة في بناء مصر..
الإسماعيلية سيد إبراهيم:
يقول الدكتور إبراهيم فارس الاستاذ بجامعة قناة السويس إنه من الضروري ألا نلتفت الي ما دار قبل الاستفتاء وأن ننظر الي المستقبل, معتبرا أن القضية الأهم في هذه المرحلة هي الإعلان الدستوري والذي سيحدد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ويؤكد ضرورة القفز علي الأحداث التي تمت والاتفاق علي الرؤية المستقبلية للأحزاب المختلفة حول الأهداف المشتركة لإقامة دولة مدنية لصالح مصر والمصريين تليق بالثورة التي أريقت فيها الدماء, ويشير الي أن النخبة السياسية كانت تتمني إجراء تعديلات كاملة علي الدستور إلا أن التعديل المقترح يتيح مساحة من النزاهة خلال الفترة المقبلة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة تحت مظلة قضائية.
أسوان من موفق أبو النيل:
هلال الدندراوي: قلنا لا وجاءت النتائج بنعم ونحن مع احترام رأي الأغلبية بالموافقة وما حدث هو عرس للديمقراطية ونحن ضد من يشكك في النتائج ويجب أن تحذف كلمة تزوير من قاموسنا السياسي ومبروك الديمقراطية ومبروك نجاح الثورة.
ويقول محمود عيسي إن نتائج الأستفتاء لم تأت معبرة عن رغبة شباب التحرير ولا استطيع أن أشكك في استفتاء تم لأول مرة في مصر وفق المواصفات العالمية وهناك سلبيات وتجاوزات ولكنها غير مؤثرة وننصاع لرأي الأغلبية ونبدأ مرحلة جديدة من المشاركة السياسية والحرية.
الغربية من أحمد أبو شنت
علي الرغم من اختلاف الإجابة عن سؤال التعديلات الدستورية سواء كانت ب نعم أو لا, فقد اتفق المواطنون جميعا, في محافظة الغربية, علي أن كلتا الإجابتين تهدف إلي الاستقرار, وتنشد مصلحة الوطن, خاصة بعد أن أكد أصحاب لا نزولهم علي رغبة أغلبية نعم, إلا أنهم يبدون تحفظا حول مستقبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة والتي ستجري في ضوء نعم, حيث يخشون سيطرة فئة دون أخري علي فعالية الأمور, وأنه مادام التغيير سيحدث لا محالة, فلماذا لا يكون كبيرا بحجم الآمال والتطلعات؟! وحول الاستفتاء علي التعديلات الدستورية ونتيجته, يؤكد رامي عبدالمجيد طالب بالفرقة الثالثة بهندسة طنطا أنه أجاب ب نعم من أجل الاستقرار والإصلاح القريبين, حتي يعم الأمن وتعد الطمأنينة إلي كل الأسر المصرية مشيرا إلي أن تغيير الدستور قادم لا محالة, وأن المسألة مسألة وقت فقط.
أما عادل الزواوي ليسانس الشريعة والقانون فيضيف أن رفضه للتعديلات الدستورية جاء انطلاقا من تأثره بمقولة لأحد الكتاب الكبار تشير إلي أنه لا داعي للرضا بأنصاف الحلول وأن البداية في الأصلاح لابد أن تكون بحجم التطلع إليه رافضا فكرة الإصلاح بالتجزئة أي ب الحتة حسب تعبيره وأن الوقت الذي سيستغرقه تغيير الدستور لن يكون طويلا في ظل وجود فقهاء القانون الدستوري المصريين.
الشرقية من نرمين الشوادفي:
أكد الدكتور مجدي زعبل منسق حزب الكرامة بالشرقية أنه رغم تحفظهم علي التعديلات ورغبتهم في تغيير الدستور بأكمله إلا أنه لا تعارض مع نتائجه التي جاءت لتعكس رأي الغالبية وقال إننا نعمل حاليا للاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة من خلال اللقاءات والاجتماعات وإصدار البيانات.
أما قيادات حزب التجمع فرغم اعتراضهم علي ما شهده الاستفتاء من سيطرة بعض الجماعات ذات الاتجاه الديني وتأثيرهم علي نتائجه فهم ملتزمون بهذه النتائج كما أكد عاطف مغاوري أمين الحزب بالشرقية لأنها جاءت بطريقة ديمقراطية إلا أنهم مازالوا معترضين علي خلط الدين بالسياسة واقحام السياسة بالدين واستخدامه كوسيلة للابتزاز والتأثير.
شبين الكوم من رفعت أبو سريع:
أكد صبري عامر المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية أن نتيجة الاستفتاء جاءت لتعبر عن تواجد الوعي لدي المواطنين بأهمية أصواتهم ومدي تأثيرها علي صنع مستقبل مصر وأنه كان من المتوقع أن تتم الموافقة علي التعديلات لكونها الطريق الوحيد إلي إنهاء حكم المؤسسة العسكرية حتي تتفرغ لدورها الأمني بالحفاظ علي حدود مصر مؤكدا أنها لا تصب في مصلحة الإخوان أو السلفيين أو غيرهم وإنما تصب في مصلحة مصر كلها.
ومن ناحية أخري أكد القمص بولا يعقوب وكيل مطرانية المنوفية أن الكنيسة لم توجه أيا من الأقباط الي الإدلاء بصوته سواء( بنعم) أو( لا) في الاستفتاء لأن الكنيسة مؤسسة روحية اقتصرت دعواتها إلي ضرورة التوجه إلي صناديق الأقتراع للمشاركة لأن ذلك حق الوطن علينا وان كان الأقباط يعلقون آمالهم علي انتخاب لجنة لتعديل الدستور وليست لجنة مشكلة.
المنصورة من عطية عبد الحميد:
تبايت آراء المواطنين بمحافظة الدقهلية حول نتيجة الاستفتاء الذي تم علي التعديلات الدستورية مثلما اختلفت من قبل علي جدوي هذه التعديلات نفسها وإن كان الكل يجمع علي ان الاستفتاء كان عرسا ديمقراطيا غير مسبوق ويترقبون صدور خطوات تنفيذية جديدة من قبل المجلس الأعلي للقوات المسلحة تمثل خريطة طريق للمرحلة الانتقالية بإصدار إعلان دستوري يتضمن التعديلات التي تمت الموافقة عليها وطريقة إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي أو بالقائمة النسبية غير المشروطة أو بنظام مشترك يجمع بين الطريقتين وإلغاء نسبة ال50% للعمال والفلاحين وإلغاء مجلس الشوري والموافقة علي إنشاء الأحزاب السياسية بالإخطار لإلغاء القيود التي فرضها القانون القديم.
وقال سعد أحمد سعد احد قياديي الإخوان ان الناس سعداء بهذه النتيجة التي فاقت كل التوقعات فقد كنا نتوقع ان تصل إلي70% وطالب المجلس الأعلي للقوات المسلحة بسرعة اتخاذ خطوات جديدة نحو اصدار الإعلان الدستوري الذي يمثل دستورا مؤقتا يحدد نظام العمل في المرحلة الانتقالية والموافقة علي إنشاء الأحزاب السياسية بالإخطار مشيرا إلي ان التصويت بنعم سوف يؤدي إلي استقرار الاوضاع ودوران عجلة الإنتاج ووقف نزيف الاقتصاد واتفق معه في الرأي ممدوح عبد الحكيم أمين تنظيم حزب السلام الديمقراطي بالدقهلية.
وقال الدكتور محمد فريد أستاذ الجراحة العامة بطب المنصورة ان المثقفين غير سعداء بهذه النتيجة لاسباب كثيرة من بينها ان الثورة اسقطت دستور1971 وكان ينبغي رفض التعديلات لإقرار دستور شامل للبلاد واعترض علي وجود نسبة50% للعمال والفلاحين وطالب بإلغاء مجلس الشوري واجراء الانتخابات البرلمانية بالقائمة النسبية غير المشروطة.
بنها نور أبو سريع إمام:
يقول عماد سليم وكيل نقابة المحامين بالقليوبية إن هذا التعديل تجاوز حالة الركود السياسية وتعطل المؤسسات إلي حالة التغيير والاصلاح التي يحققها هذا التعديل من خلال إعادة المؤسسة التشريعية عبر صناديق الانتخابات باعتبار ذلك مناط الشريعة الدستورية التي لا يستقيم الاصلاح السياسي والإستقرار السياسي إلا بها.
واشار محسن راضي عضو مجلس الشعب السابق عن كتلة الأخوان المسلمين إلي أن هذه التعديلات التي جاءت باستفتاء شعبي لأول مرة في مصر إنما تمثل توجه الشعب المصري وليس انتصارا لفصيل دون آخر وإنما حسمت للشعب المصري لأنه هو صاحب الإرادة وسيتم, إعلان دستوري لهذه المواد بصياغة أخري.
وأضاف يؤنس سامي راعي كنيسة القديسة دميانة بميت كنانة أن نتيجة ما وصلنا اليه أتي عن طريق رغبه شعبية من منطلق الديمقراطية مؤكدا انه لا يوجد لدينا تأثيرات أو املاءات علي رغبة شبابنا, فهم يختارون بمحض إرادتهم وندربهم علي العمل الديمقراطي. كما أننا نرفض إلباس السياسة عباءة الدين
مشيرا إلي أن مستقبل مصر المشرق رهن بنمو الديمقراطية والحريات وترسيخ مبادئ المواطنين وتفضيله.
قنا من أسامة الهواري:
حملت نتائج الاستفتاء علي الدستور حالة من الارتياح الشديد في محافظة قنا والتي تصدرت المحافظات التي قالت نعم للتعديلات الدستورية.
حالة الارتياح ربما جاءت ليس بضغوط من تيار ما أو حزب سياسي في المقام الأول بل جاءت طلبا للاستقرار ودوران عجلة الحياة خطوة للأمام لتتحدد ملامح مرحلة مهمة.
طارق أبو الحمد أحد شباب المحافظة والناشط ايضا قال قلنا نعم من اجل مصر لان المرحلة المقبلة تحتاج إلي الاستقرار وكنا ننزل القري لتوعية المواطنين باهمية المشاركة والناس اختارت نعم أما هشام عبد السلام من شباب مركز ابو تشت المثقفين فقال قلنا كلمة نعم في تاريخ مصر لأننا في أشد الحاجة إلي الاستقرار من أجل أن تكتمل مسيرة الثورة بإصلاحات تأتي بعد مرحلة الاستقرار.
الحاجة أم علام وهي مسنة قالت سعدت بالنتيجة وانا خرجت رغم العادات في قريتي حتي أشارك وقلت نعم عشان بلدنا وولادنا والبلد تقف علي رجلها من تاني.
الفيوم أحمد طلعت:
قال الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس المكتب الإداري للاخوان المسلمين انه لأول مرة تتم عملية الاستفتاء بنزاهة كاملة وقلنا نعم للتعديلات الدستورية لان الدستور اصبح معطلا ولثقتنا في إدارة القوات المسلحة وايمانا بأن مصر قبل25 يناير ليست هي مصر بعد الثورة.
وقال مصطفي عطية نائب رئيس مكتب الاخوان انه ليس صحيحا أن المسيحيين قالوا لا لان الاخوان قالوا نعم لاننا تجمعنا سويا مسلمين ومسيحيين في ميدان التحرير وفي كل مكان نقول كلمة واحدة يسقط النظام من اجل مبادئ وطموحات وأمال شعب مصر كلة مسلمين ومسيحيين ومازالت توجهاتنا معا نحو تنفيذ هذه الطموحات واحدة من اجل مصر وليس من اجل فئة دون اخري.وقال الدكتور عصام الشريف امين عام حزب الوفد بالفيوم قلت وأعضاء المجلس لا للتعديلات الدستورية.. لكن بعد النتيجة احترمنا رغبات الاغلبية. وقال محمود طاهر المدير بالتضامن الاجتماعي أن عملية التصويت علي التعديلات الدستورية ونتيجتها ايضا دليل اكيد علي أن مصر تغيرت والمواطن المصري اصبح شريكا في كل شيئ بحرية الرأي والاحساس بالمسئولية وبحب والعمل والتفاني من أجلها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.