نظم المئات من الطلبة مظاهرة إحتجاجية أمام جامعة فاروس بالاسكندرية الي هنا والامر يبدو عاديا في ظل ظاهرة المظاهرات الفئوية والاحتجاجية التي تكاثرت هذه الايام . ولكن الغريب كما يقول محمد الذي رفض ذكر اسمه كاملا ان المظاهرة هدفها هذه المرة السماح لهم بالدخول للجامعة والانتظام في المحاضرات والحكاية تبدو غريبة جدا فكيف يمنع الامن الطلبة من الدخول الي محاضراتهم ولكم محمد يقول ان الحكاية ان الجامعة ارسلت خطابات للطلبة تؤكد فيها أن دفع مصروفات الفصل الدراسي الثاني مستمر حتي شهر ابريل اي ان هناك فترة سماح لمدة4 اسابيع وهو ما لم يحدث فبمجرد محاولتنا دخول الجامعة منعنا الامن ورفض دخولنا وعندما اخطرناه بهذه الخطابات رفض وتعامل معنا بصلف مؤكدا ان لديه تعليمات بمنع الطلبة الذين لم يدفعوا بغض النظر عن الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر والاغرب من ذلك ان بعض الطلبة ارسلوا المصروفات مع اولياء امورهم فرفض الامن ادخالهم قبل ان يظهروا الاموال في مظهر مؤسف بل والاكثر طلب دخولهم من بوابة المخازن الجانبية واكد ان الفيصل للسماح للطلبة بالدخول هو ابراز بطاقة الدخول او ايصال سداد المصروفات مما اعتبره الطلاب والاهالي اهانة لاتغتفر في جبين التعليم الجامعي الخاص في مصر التي من المفترض ان تتغير الي الافضل وعند هذا الحد كما تقول ريم التي رفضت هي الاخري ذكر بقية اسمها خوفا من التنكيل بها حدث اشتباك بين الطلبة والامن تدخل فيه بعض رجال الجيش لفض الاشتباك بين الطلبة والاهالي والجامعة من ناحية اخري وفي النهاية ظل الطلبة الذين لم يدفعوا رغم الجواب بارجاء الدفع خارج الاسوار وانتصر الامن وادارة الجامعة الخاصة.. الاهرام تفتح ملف الجامعات الخاصة وكيف تتم ادارتها بشكل استثماري بدون توفير اي خدمات للطلبة.. فهل يتدخل وزير التعليم العالي لوقف هذه المهزلة وانقاذ مستقبل الطلاب الذين يصرون علي حضور محاضراتهم انقاذا لمستقبلهم.