تصاعدة المظاهرات والوقفات الأحتجاجية اليوم الثلاثاء بمصر ، حيث اعتصم حوالى 500 من العاملين بمقر الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا ببورسعيد .. كما احتشد المئات من الإعلاميين بالأذاعة والتليفزيون أمام مبنى ماسبيرو ، وتظاهر مئات من الدعاة والأئمة امام وزارة الأوقاف .. بينما تدخلت القوات المسلحة والشرطة لاحتواء احتجاج طلاب إحدى الجامعات الخاصة. اعتصام العاملين بالأكاديمية البحرية ببورسعيد أمام مقر الجامعة العربية نظم اليوم الثلاثاء ما يقرب من 500 من العاملين بمقر الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا ببورسعيد اعتصاما بسبب تعليق العمل بالأكاديمية تمهيدا لإغلاقها. وانقسم المعتصمون إلى نصفين ، حيث سافر ما يقرب من 200 من العاملين بالأكاديمية إلى القاهرة للاعتصام أمام مقر جامعة الدول العربية آملين لقاءهم بالأمين العام للجامعة عمرو موسى لبحث الأمر .. فيما قرر الباقون الاعتصام داخل مقر الأكاديمية ببورسعيد رافضين الخروج منها. وصرح أحد العاملين بأنه تمت مناقشة الوضع من قبل مع العميد أحمد حسام ، والذي أكد أن نقل كافة الطلبة إلى المقر الرئيسي بالأسكندرية ، وضع مؤقت لسوء الأحوال الأمنية بمحافظة بورسعيد ، على أن يتم العمل بالأكاديمية مرة آخرى عند تحسن الظروف .. غير أن "الفاكس" المرسل من الفرع الرئيسي بالأكاديمية أمس تضمن المطالبة بإخلاء العهدة تمهيدا لإغلاق الأكاديمية
اعتصام للاعلاميين والعاملين باتحاد الاذاعة والتلفزيون أمام ماسبيرو احتشد المئات من الاعلاميين والعاملين بمختلف القطاعات بإتحاد الإذاعة والتلفزيون بعد ظهر اليوم الثلاثاء أمام مبنى الاتحاد للمطالبة بإقالة جميع القيادات ورؤساء القطاعات واحتجاجا على الأوضاع داخل ماسبيرو. ويردد هؤلاء الذين نقلوا احتجاجاتهم خارج المبنى منذ أمس الأول الأحد هتافات تطالب المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ، وكافة المسئولين فى الدولة إلى الالتفات لمطالبهم لما للاذاعة والتلفزيون من دور فى تشكيل عقول وآراء فئات كبيرة من الشعب المصرى. وحرص عدد كبير من الاعلاميين والعاملين بالاتحاد على أن يواصلوا اعتصامهم داخل المبنى ولكنهم يرددون نفس المطالب التى تشمل بإقالة الدكتور سامي شريف رئيس إتحاد الاذاعة والتلفزيون، عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار، وجميع رؤساء وقيادات قطاعات الاتحاد.. وإعادة النظر فى لوائح الأجور والترقيات وتعيين أبناء العاملين وضمان توفير التأمين الصحى للعاملين. وكان عدد كبير من الاعلاميين قد أعلنوا أمس الأثنين عن نيتهم فى الاعتصام اليوم الثلاثاء الذى اطلقوا عليه "الثلاثاء الأسود ثلاثاء الخلاص"..كما دعا بعضهم إلى الاستيلاء على الاستوديوهات وقطع الارسال و"تسويد" شاشة التلفزيون المصرى تعبيرا عن احتجاجاتهم..بينما أعلن آخرون أن هناك طرقا لحل الأزمة غير قطع الارسال. ويذكر أن الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء والمشرف على شؤون مجلسي الشعب والشورى والمجلس الأعلى للصحافة، قد التقى الأحد الماضى بعدد من ممثلي الإعلاميين والعاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون وقد استمع إلى مطالبهم ووعد بدراستها وتحقيق المقبول منها
مئات الدعاة والأئمة يتظاهرون أمام وزارة الأوقاف احتجاجا على الفساد الإدارى تجمع المئات من أئمة ووعاظ وزارة الاوقاف من مختلف محافظات الجمهورية اليوم الثلاثاء أمام ديوان عام وزارة الأوقاف احتجاجا على ما اعتبروه انتشار الفساد الإدارى بالوزارة ، وسوء مستوى الأئمة الإجتماعى. وطالب الأئمة والدعاة بمقابلة وزير الاوقاف الدكتور عبد الله الحسينى لعرض ومناقشة مطالبهم ، والتى تتمثل فى كادر خاص لهم يضمن تحسين مستوى معيشتهم الإجتماعى والاقتصادى، وزيادة الحوافز والمكافآت ، وتسهيل النقل بين المحافظات ، وتطهير ديوان الوزارة ممن اعتبروهم فاسدين خاصة المستشارين ، وضم المؤسسات الدينية فى مؤسسة واحدة ، واستقلال الأزهر لتفعيل دوره. كما طالب الأئمة والدعاة بتحسين ظروف عملهم ، وتيسيير ابتعاثهم للخارج ، ودعمهم بالوسائل التقنية التى تمكنهم من أداء أمور الدعوة بتوفير أجهزة كمبيوتر ومكاتب ومراجع دينية لهم. وانتقد المحتجون على تصريحات وزير الأوقاف قبل ثلاثة أيام بإتهام دعاة وزارة الأوقاف بتدنى مستواهم الثقافى وتهديده بالإستعانة بوعاظ الأزهر بدلا عنهم ، ولعدم قدرته على توفير الدعم المالى اللازم للكادر الخاص للدعاة والأئمة. من جانبه ، أوضح مصدر مسئول بوزارة الأوقاف أن الدعاة والأئمة المحتجين رفضوا تحديد ممثلين عنهم للقاء وزير الأوقاف بمكتبه وطالبوا بعقد لقاء مع كل المحتجين ، كما رفضوا تقديم مذكرة بمطالبهم لتقديمها للوزير مطالبين بلقائه شخصيا.
القوات المسلحة والشرطة يتدخلان لاحتواء احتجاج لطلاب إحدى الجامعات الخاصة تبلغ قسم شرطة سيدي جابر بتجمع عدد من طلاب جامعة فاروس الخاصة أمام مبنى الجامعة لاعتراضهم على قيام إدارة الجامعة بزيادة المصروفات مما أسفر عن حدوث مشاجرة بين 6 من أفراد أمن الجامعة و4 من الطلاب. وقد انتقل إلى مكان الواقعة ضباط القسم ورجال القوات المسلحة وتبين أن إدارة الجامعة قامت بمنع 4 طلاب من دخول الجامعة والانتظام بالدراسة إلا بعد سداد المصروفات مما أدى إلى حدوث مشاجرة بين الطلاب وأمن الجامعة. واصطحب ضباط القسم وضباط القوات المسلحة الطرفين داخل الجامعة وتقوم القوات المسلحة حاليا بالتفاوض مع إدارة الجامعة للسماح للطلاب للانتظام بالدراسة
والأثريون يهددون بإضراب مفتوح الأحد المقبل هدد الأثريون بالدخول في إضراب واعتصام مفتوح يوم الأحد المقبل في حال استمرار المؤسسة الأثرية على حالها الراهن بعدم تعيين مسئول لها، وفي ظل ما يواكب حالها من سرقات وأعمال نهب للآثار. وحذر الدكتور محمد عبدالمقصود رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري - في رسالة بعث بها إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء - من خطورة استمرار الوضع الراهن في المؤسسة الأثرية باستمرار عدم تعيين مسئول للآثار، "الأمر الذي أدى حدوث شلل تام في اتخاذ القرار لتسيير أمور العمل الأثري". وأوضح الدكتور عبدالمقصود أنه في ظل عدم وجود مسئول عن الآثار حاليا فقد تعطل اجتماع اللجنة الدائمة للآثار المصرية، والتي تمنح موافقات لعمل البعثات الأجنبية في المواقع الأثرية، بالإضافة إلى اتخاذها لقرارات أخرى تتعلق بالعمل الأثري، "وتتطلب موافقة المسئول المختص أو من ينوب عنه". وقال إن هذا الغياب أدى أيضا إلى تراكم قرارات إزالة للتعديات الواقعة على المواقع الأثرية، ووصلت حتى الآن إلى 300 قرار إزالة" لاتجد من يوقع على تنفيذها لحماية المواقع الأثرية من التعديات المختلفة، التي أصبحت تتعرض لها". وأضاف الدكتور عبد المقصود أن عدم وجود مسئول للآثار أدى أيضا إلى جمود إقامة المعارض الأثرية في الخارج، "والتي يتطلب إقامتها موافقة المسئول المختص، فضلا عن القرارات الرسمية التي يتطلبها تغيير الأثريين المرافقين للمعارض الأثرية، والمقام بعضها حاليا في الخارج وتستلزم قرارات عاجلة لتغيير من هم مرافقين لها بغيرهم". كان الأثريون قد رفعوا مذكرتين عاجلتين الأولى إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأخيرة إلى رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف يطالبون فيهما بسرعة التدخل لوقف التعديات على أراضي الآثار وإزالتها، والإسراع في تعيين مسئول جديد للآثار وحسم أمر المؤسسة الأثرية، بالإبقاء عليها كوزارة أو مؤسسة مستقلة.
نظم العاملون بديوان عام محافظة قنا اليوم الثلاثاء اعتصاما صامتا بجميع الإدارات داخل المكاتب لعدم استجابة المحافظ لمطالبهم المتمثلة فى رفع الحوافز والبدلات أسوة بالعاملين بمديرية التنظيم والإدارة. وكانت إدارة الشئون القانونية والعاملون بالحملة الميكانيكية بالمحافظة قد تقدموا الشهر الماضى بمذكرة للمحافظ طالبوا فيها بصرف الحوافز والبدلات والأجر الإضافى، وتخصيص مساحة من أراضى الدولة لاقامة مساكن للعاملين ومساواتهم بالعاملين بمختلف المديريات. من جانبها، قامت القوات المسلحة بنشر عدد من الجنود داخل الديوان العام خشية من تصاعد الاعتصام من قبل الموظفين.