الصحف التي تتحدث الآن عن حياة حسني مبارك العاطفية وعلاقاته مع فلانة وعلانة, هي نفس الصحف التي نشرت من قبل صور شخصية جدا للدكتور البرادعي وأسرته.. مفيش فايدة. من كثرة أحاديث الدكتور يحيي الجمل اليومية في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمشمومة عن كل شيء في الدنيا, أيقنت أن منصبه الرسمي هو نائب رئيس الوزراء للتصريحات والفتاوي. لماذا لا يتم إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري في وقت واحد, بحيث يتسلم الناخب ورقتي اقتراع, واحدة لمرشحي الشعب وأخري لمرشحي الشوري ويدلي بصوته لهما معا, وبذلك نوفر وقتا وجهدا ومالا. كلما تابعت مواقف الدكتور رفعت السعيد المتناقضة.. تذكرت الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. لتبرير فشله, كان النظام السابق يستخدم شماعة الجماعة المحظورة وفلول الإرهاب.. ولتبرير فشلها تستخدم الحكومة ومعظم القوي السياسية الآن شماعة فلول الحزب الوطني وأمن الدولة.. وأحيانا الإخوان أيضا! رجاء لكل من قال نعم أو لا في الاستفتاء قراءة الفاتحة ترحما علي شهداء ثورة يناير, فلولا تضحياتهم ماوجدت أصواتنا طريقها الصحيح إلي صناديق الانتخابات. نريد تعريفا جديدا للعامل والفلاح في قانون مباشرة الحقوق السياسية, حتي لانري تحت قبة البرلمان عاملا بدرجة رئيس مجلس إدارة وفلاحا برتبة لواء. قلبي وعقلي مع أحرار ليبيا المحصورين الآن بين القذافي الذي يستعين بمرتزقة من شركة إسرائيلية لقتل ابناء شعبه, وقوات التحالف الدولي التي تعيد تكرار سيناريو العراق. الرقابة القضائية علي جهاز الأمن الوطني الجديد, هي ضمانة ضرورية لعدم تكرار ممارسات جهاز أمن الدولة المنحل. اللهم لا تحرمنا من نعمة السجود إليك. المزيد من أعمدة فتحي محمود