كتبت:هبة حسن في سابقة ليست الأولي من نوعها تعالت أصوات الشكوي من تضرر عدد من الاطباء في مستشفي قصر العيني- جامعة القاهرة بقسم طب أمراض النساء والتوليد حيث تقدم أطباء الماجستير والدكتوراه بالعديد من الشكاوي بسبب تعسف أعضاء لجنة مناقشة الماجستير والدكتوراه في الامتحانات التي تجري ونجاح مايقرب من ثمانية. من بين 50 وعن هذا تقول الدكتورة حنان محمد ان القصة بدأت بقصر العيني جامعة القاهرة قسم طلب أمراض نساء وتوليد. والمحور الرئيسي في المشكلة هو ان امتحان الدكتوراه ليست له أي مقاييس في امتحان شفوي أو تحريري والنجاح ليس له مقياس والمأخوذ في الاعتبار ذات طبيب من داخل قصر العيني أو من ابناء أصحاب السلطة أو النفوذ أو المصالح المشتركة حتي أننا نضطر إلي دخول الاختبارات أكثر من 10 أو 15 مرة للإعادة مع تحصيل رسوم يستفيد منها الأطباء والمشرفون علي الامتحانات وهي عبارة عن 1500 جنيه مصاريف سنويا من خارج قصر العيني أما بالداخل فهي مبالغ رمزية فهنا لايوجد أي تكافؤ للفرص. ويلتقط أطراف الحديث الدكتور محمد سليم قائلا ان السؤال الذي يطرح نفسه في أذهان الاطباء: هل الهدف من هذه الامتحانات هو التعجيز أم ماذا؟ ولماذا ينجح أبناء الاساتذة دائما؟! هذا يحدث لدينا بينما الزمالة البريطانية من الكلية الملكية لامراض النساء والتوليد تمنح الشهادة للاطباء من جميع أنحاء العالم ولا تقتصر علي الأطباء الانجليز فقط فلماذا هذا التعنت؟!