لم يبالغ البعض ممن التقتهم تحقيقات الأهرام أمام لجان الاقتراع في وصف الأمس بأنه عيد بعيدا عن اتجاهات التصويت فلا يستطيع محلل أن يؤكد رأيا يحسم الاستفتاء فكما يقول الدكتور عصام خليفة برغم أنني قمت بالتصويت ب لا فإن ملامح الرأي النهائي لن نستطيع تكوينه إلا بعد ان يعلن القاضي نتيجة الصندوق, أما عن لا فقال نريد ان يتم إنشاء دستور جديد دون وجود رئيس حتي لايتلاعب به. أما رفض عادل ميخائيل لهذا الاستفتاء الذي شاركه فيه ولداه الشابان فادي وأندرو فيستند إلي رفضهم للإخوان والحزب الوطني, ويضيف أندرو عادل ميخائيل نريد تعديل الدستور حتي نفصل للرئيس الجديد ثوب الحكم الذي سيرتديه بالمقاس الذي نحدده. هذا ماتتفق معه الدكتورة إيمان بقولها لا لعدم امتداد التعديلات إلي تضييق صلاحية الرئيس برغم أنها لاتحبذ النظام البرلماني وأن يكون رئاسيا ولكن علي غرار النظام الفرنسي واختلفه الآراء داخل الأسرة الواحدة.فالسيدة مني حسن ربة منزل اصطحبت ابنتها المهندسة والمدرسة للمشاركة في الاستفتاء لكنها ستقول عكس رأي بناتها وليست متعبة من طول الانتظار في هذا الجو الحار نسبيا. كذلك بثينة إبراهيم وبناتها الثلاث اللواتي أكدن في انهن سيصوتن بنعم للاستقرار لأننا لانستطيع تغيير نظام الدولة خلال مدة بسيطة. أما أمنية الفخراني وانجي الرفاعي تريان ضرورة الانتظار حتي يتم تغيير الدستور باكمله خوفا من الكتل السياسية الأساسية الإخوان والوفد وجميع الأحزاب القائمة, وانتظار بزوغ كتل جديدة. وتنقسم الآراء أمام اللجان وتشتعل المناقشات ولكن بشكل ديمقراطي مما حدا بالعميد المتقاعد محمد مرسي أن يقول: مبارك قتل في الشعب كل شيء حتي استمتاعه بأن يكون له رأي مؤثر وذو قيمة, والاختلاف الديمقراطي في الرأي دون تخوين أو إرهاب. وهو حال سحر بهاء وزوجها فهي قالت نعم, وهو قال لا. أما إيمان فاروق الطالبة بكلية البنات( أزهر) فصوتت بنعم دعما لخطوة للأمام كما قالت. وهذا ماطالب به اللواء متقاعد محمد عبده موسي أحد أبطال المجموعة39 قتال سابقا