تعرض الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير عند وصوله إلي لجنة مدرسة الشيماء الاعدادية بالمقطم إلي اعتداء من جانب بعض المواطنين . أمام اللجنة الانتخابية التي كان متوجها إليها ، وقد انتقد رئيس الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور محمد البرادعي الذي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية في ظل "انعدام الأمن"، متهما بلطجية بالاعتداء عليه لدى وصوله إلى أحد مراكز الاقتراع للإدلاء بصوته. وقال البرادعي، الذي أعلن رفضه للتعديلات الدستورية، في رسالة قصيرة على صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم السبت، إن إجراء استفتاء على التعديلات الدستورية فى ظل "انعدام الأمن" هو "أمر غير مسئول". وأضاف البرادعى:" ذهبت للتصويت، وهوجمت أنا واسرتى بتنظيم من البلطجية .هشموا السيارة بالحجارة. .ولم يتواجد شرطى واحد." كان البرادعي تعرض عند وصوله إلى لجنة مدرسة الشيماء الاعداية بالمقطم إلى هجوم واعتداء وهتفوا ضده "مش عاوزينه.. مش عاوزينه"، فاضطر أن يعود إلى السيارة مرة أخرى محاطا بمؤيديه وكان عددهم قليلا. وقام بعض المواطنين برشق السيارة بالحجارة مما أدى إلى تحطم الزجاج الخلفى السيارة وعدد من السيارات الأخرى كانت متوقفة بجانب سيارته، وهتف المواطنون بهتافات تتهمه بالعمالة ، هذا وقد بدأت نيابة جنوبالقاهرة الكلية تحقيقاتها فى واقعة الاعتداء على البرادعى أمس بالمقطم أثناء توجهه للادلاء بصوته مما منعه من الإدلاء بصوته . جماعة الأخوان تستنكر الإعتداء على البرادعى استنكرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر اليوم الأحد الاعتداء الذي وقع ضد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال قيامه بالإدلاء بصوته في لجنة مدرسة الشيماء الإعدادية بمنطقة المقطم بالقاهرة أمس السبت، مما حال دون قيامه بالتصويت فى هذه المدرسة . واستنكر الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين الاعتداء .. معتبرا هذا التصرف تعديا على شخصية لها وزنها في الحياة السياسية المصرية وتصرفا غير مقبول تجاه مواطن من حقه الطبيعي أن يدلي برأيه في الاستفتاء، سواء اتفق مع الجمهور أو اختلف. وطالب العريان القوات المسلحة بفتح تحقيق في الحادث للوصول للمعتدين ومحاسبتهم على "فعلهم الذي تطاولوا فيه قولا وفعلا على إحدى القامات السياسية المصرية، فضلا عن كونه أحد المعلنين عن اعتزامهم خوض الانتخابات الرئاسية القادمة". من ناحيته، أعرب الدكتور محمد سعد الكتاتني، عضو مكتب الإرشاد، عن أسفه حيال الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الدكتور محمد البرادعي .. معتبرا أن هذا الفعل لا يعبر من قريب أو بعيد عن روح ثورة 25 يناير" التي شارك فيها المصريون على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم، إضافة إلى أنه لا يمثل التقدير المنطقي الذي يجب أن تحظى به واحدة من الشخصيات التي أثرت الحراك السياسي ومسار الإصلاح في مصر. كما وجه الكتاتني الشكر لشباب الاخوان الذين دافعوا عن البرادعي بغض النظر عن اتفاقهم أو اختلافهم معه .