قتل شخص وأصيب أكثر من80 آخرين في مواجهات وقعت في وقت متأخر من مساء أمس الأول بين متظاهرين في ساحة التغيير قرب جامعة صنعاء وقوات الأمن اليمنية, في الوقت الذي قتل ثلاثة مساجين في السجن المركزي بصنعاء وأصيب العشرات بعد أعمال شغب. و قد ذكر ت مصادر طبية يمنية ان محتجا توفي متأثرا بجراحه بعد يوم من اطلاق الشرطة اليمنية النار علي حشود تطالب بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح. وقالت المصادر ان80 شخصا اصيبوا بجراح في اطلاق الرصاص اربعة منهم حالتهم خطرة. وقال شهود عيان إن رجال الشرطة وضباط أمن يرتدون ملابس مدنية فتحوا النار محاولين منع الناس من الانضمام إلي آلاف المحتجين المرابطين منذ أسابيع أمام جامعة صنعاء. غير ان مصدرا أمنيا حكوميا بأمانة العاصمة أوضح ان عناصر من مديرية خولان المتواجدين في ساحة بوابة الجامعة قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي بين المعتصمين مما أدي الي تدافع المعتصمين ونتج عن ذلك اصابة ثلاثة من المعتصمين بإصابات طفيفة وثلاثة من رجال الأمن بإصابات مختلفة ومازالوا في المستشفي لتلقي العلاج. من جانبه, جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعوته لكل القوي اليمنية لعقد مؤتمر وطني عام, فيما فبينماحمل الناطق الرسمي لتكتل اللقاء المشترك المعارض محمد قحطان السلطة ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح شخصيا المسئولية الكاملة عما ارتكبته قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري ضد الشباب المعتصمين, ولم تسلم منها الفرق الطبية التي قدمت لإنقاذ الجرحي. علي صعيد متصل, قال مصدر أمني أن شائعة عن سقوط النظام اليمني تفشت في أوساط نزلاء السجن المركزي بصنعاء تسببت في احداث العنف والفوضي التي استمرت يومين وخلفت ثلاثة قتلي وأكثر من30 مصابا تنوعت اصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة والبالغة. وقالت أمل الباشا رئيس منتدي الشقائق العربي ان هناك21 سجينا مصابا بالاختناق نتيجة القنابل الغازية المسيلة للدموع التي أطلقت باتجاه السجناء إضافة الي عشرات المصابين بجروح جراء إصابتهم بالرصاص الحي.