أجرت الهند أمس تجربة صاروخية ناجحة علي الصاروخ أجني3 الذي يمكنه حمل رؤوس نووية ويصل مداه الي مناطق عديدة بالقارة الآسيوية من بينها الصين والشرق الأوسط. وصرح المسئولون في المنظمة الهندية للأبحاث والتنمية في مجال الدفاع بأن هذه ثالث تجربة من نوعها علي الصاروخ, حيث فشلت التجربة الأولي عام2006 بينما نجحت التجربتان الأخيرتان. ويعد مدي هذا الصاروخ هو الأطول من بين الصواريخ الهندية ومصمم ليصل حتي مسافة3 آلاف كيلو متر, بحيث يطول كبري المدن في الصين اضافة الي أهداف عديدة في الشرق الأوسط, وقد تم إطلاق الصاروخ من جزيرة ويلر شرق ولاية أوريسا. من جانبه, طالب أندريس روه راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي الناتو بتوثيق العلاقات مع كل من الصين والهند وباكستان وروسيا وإجراء مشاورات معهم حول أفغانستان وعدد آخر من القضايا الأمنية. واكد راسموسن ان هذه الدول الاربع مهتمة بارسال الامن والاستقرار في أفغانستان وقادرة علي توفير المساعدة لتحقيق التنمية بها. يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه حركة طالبان الدعوة الأخيرة للرئيس حامد كرزاي لإلقاء السلاح والانخراط في الحياة السياسية ووصفت هذه الدعوة بأنها عقيمة وسخيفة. وذكرت الحركة في بيانها أن هذه ليست المرة الأولي التي يريد فيها النظام الحاكم والدول الغربية ذر الرماد في عيون المجتمع الدولي بإعلانهم المصالحة بالكلمات بينما هم عمليا يحضرون للحرب, ورفضت كذلك الدعم الغربي لدعوة كرزاي واعتبرتها محاولة لتضليل الناخبين الغربيين الرافضين للحرب. وأشار البيان إلي أن طالبان قد تقبل بالحوار والمفاوضات ولكن من أجل تحقيق أهداف بعينها وعلي رأسها الاستقلال التام وتأسيس دولة إسلامية.