نقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية عن علي أكبر صالحي وزير الخارجية الايراني ان تطوير او استخدام اسلحة نووية يتعارض مع معتقدات بلاده الدينية, وينتهك مباديء الاسلام. ونفي صالحي في تصريحات لقناة يورونيوز الادعاءات الغربية بسعي طهران لامتلاك اسلحة نووية، وقال ان الجمهورية الاسلامية في ايران وقعت علي معاهدة الحد من تخصيب اليورانيوم, وسبق وأن أكدت ان امتلاك مثل تلك الاسلحة يتعارض مع مبادئها الدينية. واضاف صالحي ان بلاده تحتفظ بعلاقات إيجابية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب عن قرب من خلال مفتشيها وكاميرات مراقبتها البرنامج النووي لطهران. ومن ناحية أخري, قالت صحيفة هآارتس الإسرائيلية إن واشنطن ستدعم بقوة الجهود التي تقودها السويد لحث مجلس حقوق الانسان في الأممالمتحدة علي تعيين محقق خاص في انتهاكات إيران لحقوق الإنسان. وقالت ايلين دوناهوي سفيرة الولاياتالمتحدة بمجلس حقوق الانسان ان تلك الجهود تلقي دعم الدول ال47 بالمجلس بما فيها بعض دول عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي, وجزء من المجموعة الافريقية. وكانت السويد قد عبرت للمجلس في وقت سابق عن قلقها من الموقف المتدهور لحقوق الانسان في ايران, وقال فرانك بيلفراج وزير الخارجية السويدي ان حالات الاعدام في طهران حتي الان وصلت الي مستويات مزعجة, كما ان الاساليب المرعبة للإعدام لاتزال مستمرة, مشيرا إلي أن عملية الرجم هي اجراء بربري. وقالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية لمجلس حقوق الانسان ان الناشطين في ايران في حاجة الي محقق دولي من الاممالمتحدة. وقالت نافي بيلاي رئيسة مجلس حقوق الانسان بالأممالمتحدة إن هناك موجة من الاعتقالات للمعارضين بسب الانتقادات للحكومة الايرانية أشعلتها الانتفاضات الشعبية في الدول العربية المجاورة, مشيرة الي ان القرار الدولي اذا ما تم تمريره سيعين مراقبا خاصا لمتابعة امتثال ايران للاتفاقات الدولية لحقوق الانسان التي وقعت عليها. وفي فيينا, صرح أمس مندوب ايران الدائم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية بأن مندوبي دول حركة عدم الانحياز صادقوا علي إعلان صدر عن مائة دولة ويدعم البرنامج النووي الايراني السلمي. وعلي صعيد متصل, دعا مندوب روسيا الدائم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الي تخفيف نظام العقوبات المفروض علي طهران ردا علي خطواتها الايجابية.