في حوار عن أزمة التعليم في مصر كانت أهم المشكلات التي يواجهها ومازالت هي الدروس الخصوصية, فقد اقترح احد الظرفاء أن حل المشكلة يكمن في إلغاء التعليم! وبنفس المنطق, عندما طغي الدور المحوري للمواقع الاجتماعية في التغيير والثورات وتسبب رواده في تصدع عروش والعصف بأنظمة وحكومات, كان التعليق هو لماذا لايتم شراء اشهر تلك المواقع ال فيس بوك.. حدث تطور مشابه, فقد نشر موقع أمريكي, أمس الأول, خبرا حول اعتزام السعودية شراء موقع فيسبوك والمقابل كما جاء في الخبر هو ب150 مليار دولار, وقد اثار الخبر اهتمام المعنيين بالمواقع الالكترونية, وأيضا المواقع الاجتماعية والاستراتيجية علي السواء, كما أثار انتباه المعنيين بالتحولات الإقليمية والعالمية التي تحدثها المواقع الالكترونية, ليس في تأثير تلك المواقع, ولكن في طريقة تفكير البعض ونظرتهم لتلك المواقع. وبالرغم من نفي مصادر في السعودية هذا الخبر في نفس اليوم الاحد الماضي, الا ان الفكرة يبدو انها تراود البعض في المنطقة العربية بعد ان ساهم الموقع الاجتماعي الشهير في العصف بأنظمة ورؤساء كان اشهرها علي الترتيب تونس ومصر, وهناك محاولات جادة يجري التسخين والإعداد لها في كل من سوريا وليبيا والبحرين والجزائر.... وكان مصدر سعودي في الرياض قد نفي عرض شراء موقع التواصل الاجتماعي ال فيسبوك بمبلغ150 مليار دولار, واضاف المصدر, الذي طلب عدم كتابة اسمه في تصريح لوكاله الانباء الالمانيه, ان السعودية لم تعرض علي مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك شراء الموقع, مشيرا الي ان المبلغ ضخم جدا وان الخبر عار من الصحه, وجاء نفي الخبر علي موقع داون وايرزالامريكي الذي نشر تقريرا يفيد ان ملك السعوديه عرض علي زوكربيرج مؤسس فيسبوك مبلغ150 مليار دولار لشراء الموقع بالكامل. اوضح التقرير ان المملكة أبدت انزعاجها انزعاجه الشديد من المظاهرات من السماح بالصفحات التي تدعو الي الثورات التي تحدث في ألمنطقه عبر فيسبوك. ولاشك ان أسلوب الحشد الالكتروني الذي تسبب فيه الموقع ضد انظمة الادارة والحكم في العالم العربي قد اطاح بكافة التقديرات والتوقعات التقليدية, وقد ابدي الكثير من المسئولين العرب, وأيضا الأوربيون, دهشتهم من الدعوة المنظمة والدقيقة واسلوب الحشد الالكتروني; فقد ذكر الموقع فيس بوك ان الشباب في سوريا يستعدون للثورة والتظاهر في15 مارس المقبل, وفي السعودية وقطر وضع رواد الفيس بوك يوم العشرون من مارس موعدا للاعتصام.. والمعروف أن الاحتجاجات العربية التي بدأت من تونس, ووصلت إلي مصر ثم ليبيا والبحرين, والعديد من الدول العربية, وكانت البداية عبر الموقع الإلكتروني الشهير الفيس بوك, وقد حوي خبر شراء الموقع العديد من اهتمامات القراء حتي زاد هؤلاء علي اكثر من50 مشارك حتي منتصف اليوم, وكانت اطرف التعليقات تقول: اعتقد حكام الخليج كلهم قرروا يعملوا جمعية مع بعض عشان يقفلوا الفيس بوك و اللي بيقولك150 مليار دولار ده رقم كبير.... اذا كان مبارك و ولاده معاه70 مليار و القذافي و ولاده معاهم100 مليار.. متوقع حكام الخليج يبقي معاهم كام.. واذا كانت غالبية المشاركين تنفي الخبر, الا ان متصفح آخر كتب ان الخبر صحيح بدليل ان موقع ياهو الاقل شهره ولا يوجد له مستقبل مثل الفيس بوك سعرو55 مليار بينما الفيس بوك اكيد رح يطلب فيه هاذا السعر مع انو ممكن يقبل لو في ظرف اخر انو يبيعو ب100 مليار لكن بسبب الانجازات في الشرق الاوسط والتي متوقع ان تضاعف مشترطين الفيس بوك في فتره الي خمس سكان العالم وسيكون عباره عن قوي سياسيه اكيد رح يطلب اكثر. واضاف آخر ان سلاح الشعوب الالكتروني, فقد بدات تظهر الاموال المنهوبة وان كانت علي شكل فتات لذر الرماد في عيون ابناء الشعب المقهور باسم الحكم بالدين دون الالتزام بتعاليمه...فلا استبعد ان يسلم كل ابار البترول ليتحكم في الفيس بوك ثم التويتر واليوتوب وستكون فرصة لايجاد فرص الشغل للشباب العربي الذي سيسارع الي انشاء مواقع للتواصل وقد تم اختيار مؤسس موقع فيسبوك كشخصية عام2010, حيث اختارت مجلة تايم مؤسس موقع فيس بوك, مارك زوكنبرغ كشخصية العام. ورأت المجلة أن زوكنبرغ ساهم من خلال موقع فيس بوك الشهير للتواصل الاجتماعي في تغيير حياة مئات ملايين البشر والمجتمع بالكامل. وقال مدير تحرير تايم, ريتشارد ستينغل اليوم الأربعاء في نيويورك إن عدد مشتركي فيس بوك وصل إلي500 مليون شخص ساهم الموقع في ربطهم ببعضهم البعض. وأضاف: ساهم( زوكنبرغ من خلال الموقع) في خلق نظام جديد لتبادل المعلومات وغير حياتنا كلها. ورأت المجلة أن زوكنبرغ ساهم من خلال موقع فيس بوك الشهير للتواصل الاجتماعي في تغيير حياة مئات ملايين البشر والمجتمع بالكامل. وقال مدير تحرير تايم, ريتشارد ستينغل اليوم الأربعاء في نيويورك إن عدد مشتركي فيس بوك وصل إلي500 مليون شخص ساهم الموقع في ربطهم ببعضهم البعض. وأضاف: ساهم( زوكنبرغ من خلال الموقع) في خلق نظام جديد لتبادل المعلومات وغير حياتنا كلها. وتختار مجلة تايم سنويا شخصية العام منذ عام.1927 وكانت القائمة تأتي أولا تحت اسم رجل العام لتتغير منذ عام1999 وتصبح شخصية العام. وتختار المجلة الأشخاص الذين أثروا في العالم سواء بالشكل الإيجابي أو حتي السلبي.