استكملت أمس نيابة الأموال العامة بالتجمع الخامس تحقيقاتها مع أنس الفقي وزير الاعلام السابق وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وذلك عقب صلاة الجمعة بعد أن أمضيا ليلة أمس بسجن مزرعة طره, حيث وجهت النيابة الي أنس الفقي عدة اتهامات كان أهمها اهداره5 ملايين جنيه خلال فترة الدعاية لانتخابات مجلس الشعب, حيث عرض الفقي علي النيابة رد المبلغ. باشر التحقيقات محمد حسام رئيس النيابة بإشراف المستشار عماد عبد الله المحامي العام. وكانت مباحث الأموال العامة قد عثرت علي كمية الفي جنيه ذهب أثناء تفتيش منزل أنس الفقي, وعندما سألت النيابة عن مصدر هذه الجنيهات أجاب أنه تسلمها من وزير المالية السابق, وذلك تمهيدا لتسليمها للسيدة سوزان مبارك لتقوم بتوزيعها كجوائز لمهرجان القراءة للجميع, وعندما سألته النيابة عن أسباب عدم رد المبلغ بعد الغاء المهرجان فأجاب انه لم يكن لديه الوقت للقيام بذلك, فقامت النيابة بالتحفظ علي العملات الذهبية تمهيدا لردها لخزانة الدولة. كما وجهت له النيابة تهمة اهدار5 ملايين جنيه وذلك خلال فترة انتخابات مجلس الشعب السابقة, حيث كان يقوم بعمل دعاية انتخابية كمجاملة لبعض أصدقائه من النواب مما تسبب في خسائر فادحة للدولة, وقد عرض الفقي علي النيابة رد هذا المبلغ كما وجهت له النيابة تهمة اسناد تنظيم مهرجان الاعلام العربي لاحدي الشركات المملوكة لرجل اعمال وذلك بالأمر المباشر مما يعد مخالفة للقانون, حيث ثبت بالتحقيقات إهداره2 مليون جنيه في هذا الصدد. أما بالنسبة لاسامة الشيخ فقد وجهت له النيابة تهمة أهدار ملايين الجنيهات علي الدولة, حيث ثبت في التحقيقات قيامه بانفاق مبالغ مالية وصلت الي ملياري جنيه علي تطوير وشراء42 مسلسلا تليفزيونيا حققت خسائر كبيرة مما تسبب في اهدار تلك الملايين وتواصل النيابة تحقيقاتها مع الفقي والشيخ حتي مثول الجريدة للطبع.